دراسة: اللعاب يحمي الأسنان من التسوس

سبت, 2014-11-15 19:27

 كشفت دراسة طبية حديثة، النقاب عن أن المخاط يشكل جزء من 0.5 %، من اللعاب وليس المياه، ويحتوي على الميوسين اللعابي، والمركبات النشطة التي تحمى الأنسان من التلف، من قبل البكتيريا القعدية الطافرة التي تسبب تجويف، وتسوس الأسنان.

في السابق، ساد اعتقاد بأن الميوسين اللعابي، وهى بروتينات سكرية كبيرة، تعمل على إبقاء المخاط في اللعاب زلق ومرن، والمساهمة في خصائص تشبه الهلام لها، إلا أن الآن يبدو أنها تلعب دورًا فعالاً في الدفاع ضد مسببات الأمراض والحفاظ على الميكروبات البشرية صحية، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأسفرت الدراسة التي قامت بإعدادها كلاً من الباحثة إيريكا شابيرو فرانكل، من جامعة هارفورد الأمريكية، والباحثة كاتارينا ريبك، أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن أن الميوسين اللعابي يعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية في الجسم، وقد تكون أفضل وسيلة للوقاية من تسوس الأسنان من الاعتماد على العوامل الخارجية مثل علاجات الفلورايد.

كما وجدت الباحثتان أن الميوسين اللعابية لا تغير مستويات الطافرة، ولا تقتل البكتيريا أكثر من 24 ساعة، بدلاً من ذلك، فإنها تبقى البكتيريا العالقة في وسط سائل، وهذا بدوره يقلل من قدرتها على تكوين الأغشية الحيوية على الأسنان، مما يقلل فرص تسوس الأسنان.