افتتح صباح أمس معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ39، وسيستمر حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وقال مدير المعرض سعد المطيري: إن معرض هذا العام يتميز بتقديم خدمات للمرة الأولى تساهم في خدمة الزائر بشكل افضل، وتجعل وصوله للناشر والكتاب اكثر سهولة ويسرا، مشيرا الى وجود عدد من دور النشر العربية والأجنبية تشارك للمرة الاولى.
واشار المطيري الى ان اجمالي الدول المشاركة في معرض هذا العام وصل الى 28 دولة، فيما بلغ اجمالي دور النشر المشاركة 519 دار نشر، وبلغ عدد العناوين الحديثة بالفهرس (2012-2014) 10208 عناوين، والجدير بالذكر ان عدد الكتب المعروضة يفوق هذا العدد بكثير لقيام الناشرين بعرض اصدارات قبل 2012.
الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بدر الدويش قال: يمثل معرض الكويت للكتاب الدور الثقافي لدولة الكويت، باعتبار أن المعرض فرصة يلتقي من خلاله المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفيـن، ويصاحب المعرض نشاط ثقافي متنوع يمتد طيلة فترة إقامة المعرض. 
ويقدم المعرض خدمة حقيقية للناشر للالتقاء مباشرة مع القارئ، وتحـرص كثير من دور النشر على المشاركة بالمعرض، باعتبار أن معرض الكويت من أكثر المعارض التي تحقق نسباً كبيرة في البيع الفردي. 
لافتا إلى حرص إدارة المعرض على استقطاب كثير من دور النشر التي تقدم تنوعاً في شتى فروع المعرفة، بحيث يجد القارئ والباحث احتياجاتهما من المطبوعات المختلفة. 
تشارك في معرض هذا العام 28 دولة، منها 15 دولة عربية و13 دولة أجنبية من خلال 519 دار نشر، منها 458 دار نشر أهلية 53 مؤسسة رسمية و8 منظمات عربية ودولية. أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 330 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 189. ويبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة بالفهرس، وهي إصدارات 2012- 2014 نحو 10208 عناوين، منها (6984) عنوانا عربيا (911) عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى (920) عنوانا، وكتب الأطفال الاجنبية إلى (1393) عنوانا. وعدد الكتب الحديثة التي ستعرض بالمعرض يفوق هذا العدد بكثير، ونظرا إلى عدم إرسال دور النشر المشاركة عينات الكتب إلى إدارة المعرض ليتم فهرستها وإدخالها ضمن فهرس المعرض والحاسب الآلي في الأوقات المحددة لذلك، يبلغ عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات، التي تم إدخالها منذ حصر العناوين آليا 145378 عنوانا. 
وأضاف الدويش: يشارك المجلس بجناح يقدم إصدارات المجلس المختلفة، مثل عالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية وإبداعات عالمية والمسرح وجريدة الفنون والاصدارات غير الدورية والتراثية، التي تحظى بإقبال من قبل الجمهور، كما يستطيع الزائر خلال فترة المعرض الحصول على نسخ الأعداد القديمة من السلاسل المختلفة، بالإضافة إلى السـلاسل التراثية ومعجم «تاج العروس»، إضافة إلى الإصدارات الخـاصة ببعض إدارات المجلس الوطني.
وكعادتها في كل عام خصصت إدارة المعرض جناحا بالمجان للصحف المحلية للقيام بعمليات الترويج الإعلاني وقبول الاشتراكات، والهدف من ذلك أن تكون مشاركتهم دعما إعلاميا للمعرض، والتفاعل مع أنشطته المتنوعة من نشــاط ثقــــافي ومعارض فنية 
وأشار الدويش إلى أن مراقبة ثقافة الطفل تقيم أنشطة متنوعة طوال فترة المعرض، في قاعة الأطفال 7، من خلال ورشة الكاريكاتير، ومسابقة (من أنا) وهو مشروع ثقافي يهدف إلى تعريف الأطفال بالعلماء المسلمين وانجازاتهم، وورشة المرسم الحر للأطفال، وقراءة قصة للأطفال، ومسرح العرائس وسيكون هناك العديد من العروض والمسابقات والحفلات الترفيهية. وقامت إدارة المعرض بالتنسيق مع إدارة الأنشطة المدرسية في وزارة التربية بتنظيم رحلات لطالبات وطلاب المدارس ورياض الأطفال في الفترة الصباحية، وتم اعداد برامج صباحية مكثفة لرياض الأطفال أثناء هذه الزيارات. لإدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني العديد من المعارض منها: معرض فناني المرسم الحر التشكيلي ويتضمن أعمالا تشكيلية متنوعة من انتاج عدد من الفنانين التشكيلين المنتمين إلى المرسم الحر، وهي تمثل مختلف مدارس الفنون التشكيلية، ومعرض التصوير الفوتوغرافي ويتضمن المعرض صورا فوتوغرافية لعدد من الشباب الهواة والمحترفين في مجال التصوير وتحتوي على مواضيع وافكار مختلفة.

مني الشمري

القدس العربي