ناخبو تونس في الخارج يصوتون الجمعة في الرئاسيات

خميس, 2014-11-20 12:28

تنطلق الجمعة الانتخابات الرئاسية التونسية بالنسبة للتونسيين المقيمين في الخارج وتستمر لمدة ثلاثة أيام.

ودعي حوالي 360 ألف ناخبا تونسيا (من مجموع 5.2 مليون) مسجلين بالخارج، موزعين على 45 دولة أوروبية وعربية وفي الأمريكيتين للتصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها رسميا 27 مرشحا.

ومثلما فعلت في الانتخابات التشريعية الاخيرة، استثنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كلا من ليبيا والعراق وسوريا لدواع “أمنية” من عملية التصويت بالخارج، وفقا لما أفاد به المكلف بالإعلام بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات لسعد بن أحمد في وقت سابق.

ويتوزع ناخبو الخارج على 6 دوائر انتخابية هي “فرنسا 1″ و”فرنسا 2″ ، فضلا عن دائرة واحدة مخصصة لكل من إيطاليا وألمانيا والعالم العربي كله، بجانب دائرة سادسة في الأمريكيتين واستراليا وباقي الدول الأوروبية.

 وتضم فرنسا بدائرتين انتخابيتين حوالي نصف المسجلين (190 ألف)، وهما ”فرنسا 1، و”فرنسا 2″ ما يجعلها أكبر ثقل تصويتي لناخبي الخارج، يليها ايطاليا وتضم 15 بالمائة وهما أهم 3 دوائر. وتليهم كل من ألمانيا (7 بالمائة من الناخبين في الخارج) ثم العالم العربي وباقي بلدان العالم (19 دولة) وتضم 9 بالمائة وأخيرا الأمريكيتين وباقي البلدان الأوروبية (23) دولة ب 15 بالمائة من ناخبي الخارج.

وينتشر في الدوائر الانتخابية الستة بالخارج نحو  386 مكتب اقتراع.

وينتظر ان تفتح أولى مكاتب التصويت في الخارج أبوابها للمقترعين التنوسيين في مدينة كانبيرا الاسترالية في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لهذه المدينة، أي منتصف ليل الخميس الجمعة بتوقيت تونس.

وانطلقت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية  بالخارج في 30  تشرين الأول(أكتوبر )، وانتهت الخميس، الذي يعد يوم صمت انتخابي. وتمتد أيام الاقتراع بدءا من الجمعة  المقبل إلى الأحد، وهو اليوم الذي تنطلق فيه الانتخابات الرئاسية  في داخل تونس. وتجري عملية الاقتراع داخل البلاد الأحد المقبل.

وشهدت عملية التصويت في الخارج خلال الانتخابات التشريعية الشهر الماضي بعض المشاكل اللوجستية المتعلقة بعدم عثور بعض الناخبين المسجلين على أسمائهم في القوائم الموجودة بمراكز الاقتراع أو ببعد مراكز التصويت عن اقامة بعض الناخبين.

وبلغت نسبة مشاركة الناخبين التونسيين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج في الانتخابات البرلمانية السابقة حوالي 29 بالمائة أما النسبة العامة فبلغت 69 بالمائة.

يشار إلى أن 27 مرشحا يتنافسون في الانتخابات الرئاسية وإذا ما لم يتحصل الفائز الأول على أغلبية الأصوات (50 بالمائة + واحد)، فإن الأول والثاني في الترتيب يمران لدورة ثانية تعقد قبل نهاية شهر كانون الأول( ديسمبر) القادم، وفقا لقانون الانتخابات المقرر في مايو السابق.

القدس العربي