تشخيص لحمى نواكشوط "حمى تيارت" (تقرير)

أحد, 2014-11-23 12:20

قالت مصادر بوزارة الصحة إن المصالح المختصة قامت بإرسال فحوصات ل 100 حالة مصابة بما يسمى "حمى تيارت" إلى بعض المخابر العالمية وتبين من خلال الفحوصات ،

أن الحمى هي المعروفة عالميا ب "حمى الضنك" أو "حمى الدنج" أو "الدنك" (بالإنجليزية: Dengue Fever) أو حمى الضنك النزفية.

وتعرف عند المتخصصين بأنها من فصيلة الأمراض الحمّية الحادة، وعادة ما توجد في المناطق المدارية حيث تعتبر من الأمراض المدارية المهملة، ويسببها أربعة أنماط مصلية متقاربة من جنس الفيروس المصفر (flavivirus) من عائلة الفيروسات الخيطية وتعرف أيضا بحمى "العظم المكسور".

أصل المصطلح

وحسب موسوعة ويكيبديا فإن أصل كلمة الضنك غير واضح تماما، لكن هناك فرضية تقول أنها مشتقة من عبارة من اللغة السواحلية (لغة سواحل أفريقيا الشرقية) وهي "Ka-dinga pepo" والتي تصف المرض كمرض تسببه روح شريرة.

وقد تكون الكلمة السواحلية "dinga " مشتقة من الكلمة الإسبانية "dengue" وتعني حساس أو متحفظ ويصعب إرضاؤه واصفة الشخص المصاب بحمى الضنك، وقد يكون العكس صحيحا أيضا فتكون الكلمة الإسبانية مأخوذة من شبيهتها باللغة السواحلية، وعرفت أيضا بحمى المتأنق الغندور " Dandy Fever" حيث كانت مشية العبيد المصابين بالمرض غرب الهند توصف بأنها مشية متأنق.

أعراض المرض

تظهر الأعراض خلال فترة تتراوح بين 3 و14 يوما (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المعدية، مرضى الضنك يمكن أن ينقلوا العدوى فقط من خلال البعوض أو منتجات الدم وفقط بينما هم حُميون.

ومن أبرز أعراضها التي تشبه في بداياته أعراض الزكام ومنها:

- الصداع - آلام خلف العينين. - آلام في المفاصل والعضلات والظهر. - فقدان شهية وغثيان وقيء وكسل عام. - ارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالة الرضع والأطفال الصغار تكون الحرارة مصاحبة بطفح جلدي وقد يؤدي ارتفاعها إلى اختلاجات أو تشنجات حرارية. - طفح جلدي (حبرات)، وقد تنخفض بعده الحرارة. - ارتفاع جديد للحرارة بعد يومين، وظهور طفح جلدي جديد في كل الجسم ما عدا الكفين والقدمين يستمر أياما عدة ثم تنخفض الحرارة مرة أخرى.

العلاج

لا يوجد علاج محدد ضد مرض حمى الضنك، ولكن يمكن علاج المصابين به عند تشخيص المرض في مراحله المبكرة، ويجب:

مراقبة العلامات الحيوية للمريض وتخفيض درجة حرارته وقد يعطى المريض:

-  الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض (خصوصا بين اليوم الثاني والسابع من أيام الحمى)

- إعطاء السوائل المناسبة عن طريق الوريد وزيادة إعطاء السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف.

- نقل البلازما أو الصفائح الدموية عند الحاجة.

- الامتناع عن الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فهذه العقاقير قد تزيد النزيف سوءا.

- إعطاء المضاد الحيوي حسب حاجة المريض.

المصدر: الصحراء