مادة القهوة تهزم السكري

خميس, 2014-12-11 17:57

وجدت دراسة طبية حديثة أن شرب القهوة بمقدار معتدل يومياً يعود بفوائد كثيرة على الصحة، أهمها تخفيض مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.
ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.
وفي دراسة شملت 9 آلاف مشاركاً يتناولون القهوة بانتظام يومياً، وجدت أن محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لديهم أصغر، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أقل من كوب واحد يومياً.
وذكر الباحثون أن تناول القهوة يمكن ان يساعد في محاربة السمنة والحد من ضغط الدم المرتفع.
وقال العلماء ان "حمض الكلوروجنيك" تمكن بشكل كبير من خفض مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في اكباد الفئران التي تم تغذيتها بأطعمة عالية الدهون.
وتوصل باحثون من جامعة جورجيا الى تحديد مركب كيميائي في القهوة يساعد في منع بعض الآثار المدمرة للسمنة.
وأكد الباحثون من جامعة لندن أن شرب 3 أكواب قهوة أو شاي يومياً يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وأشاروا إلى أن محيط الخصر الكبير وزيادة مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي وارتفاع ضغط الدم كلها عوامل تساهم في عملية التمثيل الغذائي وزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويعتقد العلماء أن القهوة مرتبطة بانخفاض ضغط الدم، وأظهرت النتائج أيضاً أن الذين يشربون القهوة أو الشاي يومياً هم أقل عرضة بنسبة 25% للمعاناة من أعراض متلازمة الأيض، وذلك لأنها تحتوي على مركبات البوليفينول التي تعمل كمضادات للمواد الكيميائية المسببة للالتهاب.
فهل تحتاج فنجانا من القهوة كي تبدأ يومك؟ أم تتجنب احتساءه لأن الكافيين يسبب لك التوتر؟ في كلتا الحالتين ربما يرجع الأمر إلى جيناتك.
فقد حدد تحليل لعشرات الالاف من الخرائط الوراثية البشرية ستة متغيرات جينية جديدة ترتبط بالاعتياد على شرب القهوة الأمر الذي قد يساعد في تفسير الاستجابات المختلفة حيال فنجان القهوة.
وقال دانيال تشاسمان الاستاذ المساعد في مستشفى بريغهام اند ويمن في مدينة بوسطن الأميركية والذي قاد فريق البحث "مثل التحليلات الوراثية السابقة للتدخين وشرب الكحوليات يقدم هذا التحليل نموذجا لكيف يمكن أن تؤثر الجينات على بعض السلوكيات المعتادة".
وجمع الباحثون بيانات من 28 دراسة لأكثر من 120 ألف شخص يحتسون القهوة بانتظام.
ودرس الباحثون نسخا من الجينات موجودة لدى هؤلاء الأشخاص مستخدمين في ذلك الخرائط الجينية لهم وما قدموه من بيانات عن حجم استهلاكهم اليومي من القهوة.
وبالاضافة إلى جينين تم ربطهما فيما سبق بالفعل بالتمثيل الغذائي للكافيين اكتشف الباحثون موقعين آخرين في الخريطة الوراثية يرتبطان بالطريقة الني يعالج بها الجسم الكافيين.
وأشار الباحثون إلى وجود متغيرين وراثيين آخرين ربما يحددان تأثيرات الكافيين على المخ.