عالم دين مغربي: النساء الجدد أصناف فنانات وداعرات ومواشي معلوفة

سبت, 2014-12-13 15:13

الرباط –  القدس العربي:  في مقال مثير وجريء، نشره أخيرا على موقعه الرسمي على الانترنت، هاجم عالم المقاصد المغربي، الدكتور أحمد الريسوني، أصنافا ممن سماهن “النساء الجدد”، و”نساء الحداثة”، مبرزا أنهن ينقسمن إلى أصناف عديدة، وينجذبن إلى “المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة”.

ووسم نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقاله الجديد بعنوان “الحِداد على امرأة الحَداد”، في إشارة إلى المفكر التونسي الراحل الطاهر حداد، والذي قال الريسوني إنه كان يتمنى صورة للمرأة تكون فيها “متعلمة مثقفة مُكَـرَّمة، قائمة أولا بعمادة الأسرة والتنشئة والتربية، ومساهمةٌ في غير ذلك من الوظائف والمناشط الخاصة والعامة”.

وأعلن الريسوني، ضمن مقاله الجديد، ما أسماه حالة “الحِداد” جراء “أفول امرأة الحَدَّاد وابن عاشور وعلال الفاسي والحجوي، بعد بروز أصناف جديدة من النساء والفتيات يتم تصنيعهن وتكييفيهن وتوجيههن، حسب متطلبات المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة”.

وفصل الريسوني في هذه الأصناف النسائية الجديدة، وذكر منها “صنفا يراد ويستعمل لتلطيف الشوارع والحدائق وفرجة الجالسين في المقاهي”، وصنف يستعمل لتأثيث الأسواق والمتاجر ومكاتب الاستقبال”، فضلا عن صنف يستخدم في الدعاية التجارية لكل أصناف البضائع والخدمات”.

وزاد الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح “ثمة صنف محظوظ، هن عبارة عن مرطبات للرؤساء والمدراء وكبار الزوار”، وهناك صنف مدلل، ولكنه مبتذل، وهو صنف “الفنانات”، ويخصص غالبا لتجميل “الفنون” القبيحة الرديئة وستر قبحها ورداءتها” وفق تعبير الريسوني.

وذكر الريسوني من بين ما ذكره من أصناف النساء الجديدات، على حد وصفه، “أصناف هي أشبه ما تكون بالمواشي المعلوفة المحبوسة، التي يتم تسمينها للبيع والإيجار لكل راغب وطالب، سواء فيما يسمى بالدعارة الراقية، أو في حفلات الجنس الجماعي، أو في الدعارة التقليدية الرخيصة”.

واسترسل عالم المقاصد قائلا “هناك ما لا يمكن وصفه ولا أصلح أصلا للحديث عنه، من قبيل عالم ما يسمى الصناعة البورنوغرافية والتجارة البورنوغرافية، فتلك أخزى مخازي العصر الحديث، وأقذر ما وصل إليه إذلال المرأة وتبخيسها وتنجيسها”.

ولم يفت القيادي الإسلامي الإشارة أيضا إلى “طوائف من “النساء الجدد” لم يسقطن إلى هذه المهاوي والقيعان، ولكنهن مشغولات ـ كلما خرجن أو هممن بالخروج ـ بعرض أشعارهن وصدورهن وفتحاتهن ومؤخراتهن وعطورهن وحليهن” يورد الريسوني.

وخلص الكاتب إلى أن “هذه مجرد إشارات وقطرات من “بحر نساء الحداثة”، وما زالت الماكينة تشتغل وتنتج، وما زال شياطين الرجال ـ وليس النساء ـ يصممون لهن ويخترعون، ويفتحون عليهن من أبواب جهنم”، وفق تعبير الريسوني.