متى يتحرر هؤلاء؟

جمعة, 2015-01-09 23:24

بقلم سيدي عبد الله ولد ادومو

 

انتظرثم انتظر ثم انتظر هكدا يبدأ الحديث او الحوار غالبا  بين اثنين وينتهي كلما تعلق الأمر بالكزرة في مقاطعة توجنين وكأن المواطن في هده الحالة يستقي مفاهيم الصبر  من الوزارة وطاقمها الزاهد

لاشك وانت تعلم عزيزي القارئ ان مقاطعة توجنين كانت من اوائل المقاطعات التي شملتها عملية الهيكلة العمرانية وهدا نتيجة لاستفحال ظاهرة الكزرة  بها لكن المفارقة هنا تكمن في ان النهاية ستقلص فارق الزمن عندها دون شك

منذ ان اطلق فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز شعاع الامل للآلاف من ساكنة احياء الكزرات والعشوائيات المنسية منذ ذلك الحين وحتى الساعة واهالي توجنين في صراع يتأملون الفرج واي صراع هو انه مشكل ومطب المداخلات والنزاعات ومشاكل ونكبات الكزرة التي لاحصر لها 

منذ ازيد من سبع سنوات وساكنة بوحديدة وملح وانبيت عشرة وغيرها من احياء توجنين يشتكون من سوء سياسة وزراء الإسكان العاجزة بما فيهم الوزير الحالي الدكنور اسماعيل ولد الصادق حول ملف الكزرة 

يبدوا الأفق هنا مظلما وعاتما لساكنة توجنين فمن الأجدر هنا والأحرى اليوم  ان تناقش هذه الازمة الصعبة   داخل اروقة البرلمان وبمساءلة الوزير المعني علنا حتى تطلع الجهات المعنية بدورها وتعاقب  المقصرعلى  تقصيره في مسألة مصيرية تتعلق بمستقبل ومأوى الألاف من المواطنين الضعفاء

اردنا ان نسأل

ماذا اضاف الوزير الحالي في الحد من تفاقم هذه الازمة والتي باتت توحي بخطر الانفجار قريبا ؟

هل بادر الوزير الى حسم النزاعات بين الأسر والمداخلات التي تشكل %90 من الحالات في المقاطعة؟

هي اسئلة واردة جدا و على وزير الإسكان ان يجيب عليها واقعيا بعيدا عن النظريات والكلام الفارغ

وذلك بأن يحرر هؤلاء المساكين من سجن الإنتظار والممل المقيت وان يصدر بحقهم قرار فوريا يعجل من  التنفيذ وحل النزاعات والمشاكل العالقة بين المواطنين وان يعطي لكل ذي حق حقه

وإلا فسيبقى مصير الآلاف معلقا في عنقه وسيضاف حضرته الى قائمة الوزراء السابقيين الذين خذلوا المواطن الضعيف بعجزهم عن تحقيق حلمه بالبناء والعيش الكريم 

أهالي توجنين الآن مقيدين بالمجهول كما في السابق ومحرومون  من ابسط حقوقهم حصد قطعة ارضية تأويهم  عن معاشرة الاكواج الفاضحة المشينة

وقد مل الأهالي طرق كافة الابواب دون جدوى ودون مخلص

فإالى متى سيدي الوزير يكون الخلاص؟

والله ولي المستضعفيين