الرؤوس التي ستكون ضحية أحداث السجن المدني

أحد, 2015-01-25 09:50

تتجه الأنظار إلى واجهة القصر الرئاسي بعيد عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمعرفة ردة الفعل على أحداث السجن المدني التى هزت العاصمة نواكشوط لساعات.

 

مراقبون رأوا في الحادثة غير المسبوقة أن تعصف بالعديد من المسؤولين ممن ثبت أنهم يتحملون المسؤولية المباشرة.

 

وتشير المعطيات إلى امكانية أن تعصف الحادثة بوزير العدل الموريتاني خصوصا وأنها تأتي بعد ماوقع في سجن أزويرات فجر الخميس.

 

ولم يستبعد مراقبون أن تسبب الحادثة في تغييرات في المسؤلين الأمنيين الذين يتولون إدارة السجن المركزي.

 

وهزت العاصمة نواكشوط عصر أمس حادثة احتجاز السجناء السلفيين لحرسيين بعد نشوب مواجهات في السجن مع الحرس.

 

وقاد نقيب المحامين الموريتانيين وساطة بين السجناء والأمن قبل أن يتفق الطرفان على اطلاق 4 سجناء سلفيين انتهت محكوميتهم على أن يخلو سبيل العسكريين.

 

 

انواذيبو اليوم