الكشف عن معلومات خطيرة في التعاملات الدولية لموريتانيا

سبت, 2015-03-21 16:08

في التسعينات وصل انواكشوط وفد جزائري يضم وزيري الصيد البحري والطاقة ،كانت مهمة الوفد الوزاري الجزائري تتلخص في نقطتين، التباحث مع الجانب الموريتاني،

حول الشركة الجزائرية الموريتانية للأسماك والشركة الموريتانية الجزائرية للبترول ، من أجل تمكين الجانب الجزائري من مستحقاته المالية المترتبة على الجانب الموريتاني بعد ازيد من عقد من التعاون من دون ان تحصل الجزائر على أي فلس،

 

وقع وصول الوفد الوزاري الجزائري وقع الصاعقة على المجموعة الممسكة بالقرار فدخلوا في مراوغات كثيرة ،

 

احيانا ينكرون واحيانا يدعون انهم يطالبون الجزائر بمستحقات مقابلة .. الخ،

 

وفي الأخير تفتقت العبقرية المافيوية عن حل سحري يتمثل في اغراق الوفد الجزائري في الاكرام وحسن الضيافة والهدايا والى جانب ذلك سلموهم شيك يحوي مبلغ 3 مليون دولار،

 

عاد الوفد الجزائري لبلاده وسلم الشيك للبنك المركزي الجزائري، فكانت الفاجعة، إنه شيك بلارصيد،

 

ذهب الوزراء الى الرئيس زروال واخبروه بالخبر، فرد عليهم،

 

والله هذا بلد شقيق وجار وناصر استقلال الجزائر وينسق معنا في موضوع الصحراء الغربية،

 

خلاص دعوهم،

 

لو فعل هذا معنا أي بلد آخر كنا سنرد عليه بقسوة،

 

لكن الموريتانيين اخوانا،

 

الكارثة ياجماعة أن نفس الوفد الوزاري ذهب الى غينيا وله معها نفس الاتفاقيات فوجدوهم قد ضبطوا الأمور جيدا وسلموهم كامل مستحقاتهم مع الاحترام والتقدير.

 

ملاحظة: هذه معلومة دقيقة وصحيحة 100%.

 

                                                    سيدي أعمر ولد شيخنا

لموارد آنفو