عمد كيفه مستاؤون من تسيير مشروع PROLPRAF

اثنين, 2015-03-30 14:16

في إطار التقييم الذي أطلقته وكالة كيفه للأنباء عبر منبرها الشهري الثابت ( منبر كيفه )، استطلعت الوكالة عمد بلديات مقاطعة كيفه الخمس حول تقييمهم لأداء برنامج مكافحة الفقر في الوسط الريفي عن طريق دعم الشعبPROPRAF المتدخل في ولاية لعصابة منذ ثلاث سنوات فكانت ردودهم حول تقييم المشروع كما يلي:

عمدة بلدية كيفه ورئيس رابطة عمد لعصابه السيد أمين ولد اب :

لا علم لي بأي تدخل لمشروع PROLPRAF علي مستوى بلديتي.

 عمدة أقورط السيد يحي ولد احمد لعبيد:

لا أثر لهدا المشروع ببلديتنا ولم يتدخل فيها قط وحسب معلوماتي

فإنه يتعامل بازدراء مع مقاطعة كيفه ويجري الحديث عن عدم فائدة تدخلاته في باقي المنطقة.

محمد محمود ولد ودها عمدة بلدية الملكه وكالة:

مشروع PROLPRAF يغلق الباب عن كافة الشركاء في التنمية و لم يتدخل في بلديتنا بمثقال ذرة ويتردد في المناطق التي يتدخل فيها بأن أنشطته لا فائدة فيها وأن ما يقوم به هو لمجرد التبرير.

عمدة بلدية لكران وكالة السيد امهادي ولد احميد

هذا المشروع لا يسألنا عن شيء ولم يفعل في بلديتنا الشيء الكثير .

سمعت أنه بنى بعض الأحواض وهناك وزع ماكنات وبلغني أن المدجنة التي أنشأها ينفق دجاجها بشكل مضطرد .وكخلاصة فإن الطريقة التي يسير بها هذا المشروع في بلديتنا لن تكون ذات فائدة على السكان إذا لم تتخذ خطط واستيرتيجيات جديدة.

عمدة بلدية كوروجل السيد محمد الأمين ولد سيدي الملقب الدي

جاء المشروع في نهاية 2012 وأول سماع لي به كان بسبب شجار وقع بين شخصيين في بلدة أجار علي ماكنة شفط صغيرة قدمها هذا المشروع عبر المدعو محمد الأمين وقد قام الأخير بسحب الماكنة واشترط علي المتخاصمين محضر صلح لدى العمدة كي يعيد إليهم الماكنة وهو المحضر الذي أنجزته لمواطني وقد قام المشروع برد الماكنة دون رد أنبوبها الذي يقال أنه أثمن من الماكنة نفسها واليوم توجد تلك الماكنة بحوزة إحدى السيدات لا دور لها .

بعد ذلك جاء هذا المشروع بسلكين أو ثلاثة من (بربله) وحوالي عشرين عمود من الحديد بالإضافة إلي جهاز تلفزة لست أدري كيفية استغلاله في الزراعة .

وكنت انتظر لقاء منسق المشروع في زيارة قام بها الوزير لبلديتنا كي أعطيه الصورة الحقيقية للمشروع أمام منسقه الذي لم يحضر للأسف ولن تصدقوني إذا قلت لكم أنني قمت بنزع أغصان الشجر وسلكي "بربله". وهي الأشياء التي يسيج بها المزارعون حقولهم من أمام اقدام الوزير كي يستطيع الدخول وخاطبته بالقول انظر كيف يدعم PROLPRAF هذه المزرعة الهامة الملامسة للبحيرة .فعلق الوزير بالقول أن كل شيء سيتم تصحيحه غير أن المشروع لم يأتي بجديد إذا استثنينا قليلا من البطاطس

وفي سنة 2013 وفي شهر رمضان بالضبط تناولت في مداخلة لي أمام وزير التنمية الريفية وضعية هذا المشروع المثيرة للاستغراب لكن الوزير تجاهل تلك المداخلة، وفي ذات الصدد طرحت قضيته علي الوالي السابق لولاية لعصابة السيد الشيخ ولد عبد الله الذي قال لي بأنه دخل في مشاكل معه في لعيون وأن منسقه لا يمر بالولاية ولا يتداول معه في أي شيء.

لقد بنى PROLPRAF في بلديتنا ستة أحواض بمعايير سيئة إلي ابعد الحدود وقليل من السياج من عينة محلية ردئة ويبدوا أنه فعل ذلك لتبرير الصرف فقط ولا يستطيع أي أحد من ساكنة بلدية كورجل أن يقول أن هذه الأحواض قد زودت بقطرة ماء واحدة ومن جهة أخري وزع المشروع عددا من ماكنات الشفط اكتشف أن بعضها متعطل وهو مازال في غمده والبعض أصبح خرداوات تافهه لم يستخدمها المزارعون .

وهنا أريد أن أقول أننا انتظرنا ثلاث سنوات من سير هذا المشروع آملين كعمد أن تقوم الدولة بتقييم أو مساءلة حول حالة هذا المشروع غير أن ذلك لم يحدث.

وفي الأخير لا شك أن تغييب العمد عن هذا المشروع الذي يتحرك بأزيد من 7 مليارات أوقية وكذلك المنظمات غير الحكومية الفاعلة في التنمية والصحافة وكافة الفاعلين هو أمر مستغرب ويتناقض مع عقلنة الموارد وانتهاج روح الشفافية وهو ما تسبب في الحالة التي آل إليها هذا المشروع.

وبالنسبة لعمدة بلدية انواملين فقد تعذر علينا الاتصال به.