استمرار التعافي في بورصتي الإمارات … والتوزيعات ترفع مؤشر الأسهم السعودية

اثنين, 2014-07-07 03:21

 دفعت الأسهم القيادية في قطاعي البنوك والعقارات وفي مقدمتها «أرابتك» القابضة للبناء بورصتي الإمارات للصعود أمس الأحد، بينما ارتفعت سوق الأسهم السعودية بفضل نتائج الأعمال الفصلية.
وقفز مؤشر سوق دبي 4.4 في المئة مع ارتفاع سهم «أرابتك» بالحد الأقصى المسموح به ليوم واحد (15 في المئة). وشملت المكاسب الكبيرة سهم سوق دبي المالي التي تدير بورصة الإمارة وصعد 12.6 في المئة وسهم شركة الإتحاد العقارية الذي ارتفع 10.5 في المئة.
وزاد سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، إثنين في المئة وسهم بنك دبي الإسلامي 3.1 في المئة.
ورفعت أسهم البنوك وشركات التطوير العقاري المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي صعد 1.7 في المئة. وزاد سهم بنك الخليج الأول 3.1 في المئة، وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.7 في المئة، بينما قفز سهم شركة الدار العقارية خمسة في المئة.
وبدأت بورصتا الإمارات التعافي هذا الشهر، بعدما هبطت سوق دبي 22 في المئة في يونيو/حزيران، بينما فقدت أبوظبي 13 في المئة بسبب بيع محموم أوقد شرارته انفجار فقاعة مضاربة وإضطراب إداري في «أرابتك».
وفي مؤتمر صحافي الاُسبوع الماضي طمأنت «أرابتك» المستثمرين بأن مشروعاتها تمضي قدما، ومن بينها مشروع بقيمة 40 مليار دولار لإقامة مساكن في مصر
وقال جوليان بروس، مدير مبيعات الأسهم الغربية لدى المجموعة المالية-»هيرميس» في دبي – ان الصعود الكبير لسهم «أرابتك» أمس يرجع جزئيا إلى إقبال المستثمرين على الشراء قبل صعوده بالحد الأقصى.
وأعلنت حكومة دبي أمس الأول عن إطلاق مشروع ضخم لمنطقة ترفيهية وفندقية يتضمن أكبر مركز للتسوق في العالم، وهو ما ساهم أيضا في رفع المعنويات.
وهبط مؤشر بورصة قطر – التي رفعت «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق تصنيفها مع الإمارات العربية المتحدة إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو/أيار – بنسبة 0.4 في المئة بعدما قفز 7.7 في المئة في الثلاثة أيام الأولى من يوليو/تموز.
وقال سباستيان حنين، رئيس إدارة الاُصول في شركة المستثمر الوطني في أبوظبي «في قطر رأينا تعافيا فنيا قويا (الاُسبوع الماضي) لكن لعل الصعود تجاوز الحد لذا نرى الآن بعض عمليات جني الأرباح».
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة. وكان سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 1.1 في المئة، بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح عن النصف الأول من 2014 بواقع 2.5 ريـال للسهم ارتفاعا من اثنين في المئة العام الماضي.
كان سهم شركة المراعي لمنتجات الألبان من الأسهم التي دعمت المؤشر السعودي، بعدما أعلنت الشركة عن زيادة قدرها 8.8 في المئة في صافي أرباح الربع الثاني من العام. وحققت الشركة ربحا فصليا بلغ 433.3 مليون ريـال (115.5 مليون دولار) أي في حدود متوسط توقعات المحللين البالغ 430.4 مليون ريـال.
وارتفع سهم المراعي 1.3 في المئة، بينما صعد سهم البنك السعودي الهولندي 2.3 في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن زيادة قدرها 28.1 في المئة في صافي ربح الربع الثاني. وحققت الشركة أرباحا بلغت 480.3 مليون ريـال بزيادة قدرها 6.9 في المئة عن متوسط توقعات المحللين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة بعدما خفضت الحكومة بشكل حاد دعم الوقود وهو ما يخفف العبء على كاهل الميزانية العامة.
ورغم أن تلك الخطوة التي رفعت أسعار الغاز بين 30 و75 في المئة ربما تقلص أرباح بعض الشركات، إلا أن المستثمرين ينظرون إليها كدليل على أن الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي قادر على تنفيذ إصلاحات ضرورية لا تحظى بقبول شعبي.
وهبط مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة بعدما دعا أنصار المعارضة لإحتجاج عام جديد اليوم.
ويقول المستثمرون إن التوترات السياسية من بين أسباب ضعف أداء سوق الكويت قياسا إلى أسواق الأسهم في المنطقة هذا العام.
وفي سلطنة عمان ارتفع سهم شركة جلفار للهندسة 1.2 في المئة، بعدما فازت الشركة بعقد قيمته 105 ملايين دولار لإنشاء طريق في البلاد. وأظهرت الصفقة أن الشركة مازالت قادرة على الفوز بعقود حكومية بعد سجن مسؤولين سابقين فيها بتهمة الفساد في وقت سابق هذا العام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي قفز المؤشر 4.4 في المئة إلى 4594 نقطة. كما إرتفع مؤشر أبوظبي 1.7 في المئة إلى 4849 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0.7 في المئة إلى 9752 نقطة. كما زاد المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 7079 نقطة. 
وتراجع المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6981 نقطة. كما تراجع المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 12334 نقطة. وتراجع أيضا المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1426 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 8322 نقطة.