سوق العاصمة:انتعاش للعبة القمار المحرمة دينيا (صور)

أحد, 2015-04-19 15:54

وكالة المستقبل-الشيخ المهدي محمد لمين

في سوق العاصمة نواكشوط،انتشرت ظاهرة لعبة القمار ،وأصبح لها مرتادين كثر،لعبة القمار التي يروح ضحيتها الكثير من المواطنين  غير العارفين بشأن اللعبة.

شروط المشاركة  في لعبة القمار تتطلب من المشارك أن يقدم مبلغ  (5000 أوقية) ثم يسلمه المشرف على  اللعبة عدة اوراق ، تحمل عروضا من مبالغ مختلفة بين الالف إلى مئة ألف أوقية.

 

لعبة القمار بالأموال التي  زادت من معاناة المواطنين،حيث  يقول البعض إن مسيري اللعبة يتفقون مع البعض من أجل إظهار وجه آخر عن اللعبة،إلا أن البعض لايزال يؤمن بذلك القمار ويقدم ماتيسر من مال في جيبه،وذلك من أجل المشاركة في مغامرة في غالب الأحيان يعود منها خالي الوفاض.

أحد كبار القمارة يقول في حوار مع (وكالة المستقبل) إنه يدرك الموقف الديني الذي يحرم هذه اللعبة رغم ممارسته لها.

أثناء تواجدنا في مكان اللعبة التي تتخذ من أزقة شوارع سوق العاصمة مكانا لها،اختلفت حظوظ المشاركين،لكن في الغالب كلها كانت تعكس تطلعات هؤلاء.

فيما يرى بعض  الخبراءالاجتماعيون أن اقبال المواطنين على اللعبة   المحرمة دينيا جاء  بسبب  الصعوبة المعيشية  والبطالة المنتشرة في صفوف الشباب.

لعبة  القمار تتلقف  حاليا الكثير من  المواطنين وتشهد  انتعاشا حول رواد السوق  والعاملين  داخله.

دون أي تحرك من طرف السلطات المعنية،تجاه اللعبة التي باتت تؤرق وضع سوق العاصمة.