موجز بمداولات الحديث بين الرئيس وأطر كيفه

ثلاثاء, 2015-04-21 08:47

بدأ الرئيس بكلمة أبرز فيها أهداف زيارته لولاية لعصابه فقال إنها للتفقد والعمل ، وحاول توجيه المتدخلين بطلبه أن يكون الحديث حول التنمية والشؤون العامة ، ثم بدأت المداخلات التي كان من أبرزها المطالبة بحل أزمة العطش بمدينة كيفه بالإضافة إلى المشاكل المتراكمة في مجالي الصحة والتعليم وقد تناولها بعض المتدخلين بالتفصيل مقدمين صورة سوداوية عن القطاعين ، وتطرق آخرون لأهمية الوحدة الوطنية والأمن ، كما كانت المطالب بإطلاق خطة عاجلة لإنقاذ المواشي مطروحة بشكل قوي من طرف عدد من المتدخلين .

وقد كان لافتا مطالبة أحد وجهاء قرية "الغايرهّ" الرئيس الترشح لمأمورية ثالثة ، وخلال الاجتماع طالب البعض الاستفادة من خبرات بعض أبناء المدينة وتردد اسم ولد مرزوك وسيدي صو .

أما أكثرية المداخلات فقد صبت في اتجاه تمجيد الرئيس وتثمين منجزاته والتعلق بذاته .

وفي كلمته الختامية شكر الرئيس أطر ولاية لعصابه وعلق على بعض الاستفسارات والمطالب وخصوصا في مجال الصحة ، حيث قال إن المستشفى قيد البناء سيضع حدا لمشاكل الصحة بالولاية ، وبالنسبة للكهرباء فإن الحل يكمن في انطلاق محطة الطاقة المزدوجة الذي سيبدأ قريبا على حد قوله .

والذي كان صادما للحاضرين هو تأجيل الرئيس لحل مشكلة عطش مدينة كيفه حتى تتدفق مياه "فم لكليت" وهو المشروع الذي لا يزال في طور الدراسة .

وأطفأ الرئيس ظمأ العطاش بحفارة ستستقدم للإسهام في تخفيف المشكل .

لقد وصف عدد من المشاركين في  هذا الاجتماع بأنه الأسوأ من حيث التنظيم حيث أظهر الوالي عجزا كبيرا عن إدارة الاجتماع مما جعل الرئيس يلعب دوره في عدة أوقات .

ينتهي اجتماع الرئيس بأطر لعصابه وبه يختتم زيارته لمدينة كيفه دون أن يأتي بحل للمشاكل العميقة التي يواجهها سكان الولاية في كافة المجالات ، وهو ما ولد لدى السكان الكثير من خيبة الأمل ويبدو أن الأحلام بما تسفر عنه الزيارة من نتائج إيجابية قد تبددت وغدا يصبحون على حنفياتهم الجافة وإلى طوابير أمل تحت أشعة الشمس الحارقة .

يغادر الرئيس مدينة كيفه وقد ساهمت زيارته إلى حد بعيد في إيقاظ العصبويات وتأجيج الصراعات القبلية مما أصاب قيم الجمهورية في الصميم وأجل ميلاد دولة المواطنة والاندماج الاجتماعي إلى موعد جديد .