نداء إلي أصحاب الخير والقلوب الرحيمة

ثلاثاء, 2015-04-21 13:39

طالبت أسرة موريتانية ضعيفة بمساعدتها على علاج ابنتها المصابة بمرض خطير في الرأس، والذي قال الأطباء في موريتانيا إنه يستوجب علاجا في الخارج وعلى وجه السرعة..".

وقالت والدة الأسرة زينب بنت أحمد  إن ابنتها المريضة من مواليد التسعينات أصابها مرض خطير في الرأس منذ سنوات وبعد تشخيص المرض من طرف الأطباء في موريتانيا وبعد العديد من الفحوصات أخبرها الأطباء أنه لابد  من  رفعها إلى الخارج وعلاج مرضها بأسرع وقت ممكن"،و أنه "بعد تحرياتها عن المستشفيات في الخارج وتكاليف العلاج صدمت بعد أن اكتشفت أن علاج مرضها يكلف أموالا طائلة وأن أسرتها لا يمكن لها توفير إلا نسبة 30% منها على أكثر تقدير...".

وطالبت  بنت أحمد"جميع المحسنين من موريتانيا وخارجها أن يساعدوها في محنتنها هذه وتوفير الـ70% الباقية من تكاليف علاج ابنتها قبل فوات الأوان...".

وجاء في نص النداء مايلى:

تتوجه أسرة موريتانية ضعيفة الحال إلى كل الخيرين والمحسنين من الأمة الإسلامية وخاصة محسني موريتانيا والمنظمات الخيرية الموريتانية في مساعدتها على علاج ابنتها المصابة بمرض خطير في الرأس، والذي قال الأطباء في موريتانيا إنه يستوجب علاجا في الخارج وعلى وجه السرعة:

 

قال تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾،وقوله جل من قائل: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض)، كما أذكركم إخوتي في الإسلام بحديث بدء الوحي المشهور قد جاء فيه قول سيدتنا خديجة موجها إلى الرسول صلي الله عليه وسلم: "كلا والله ما يخزيك الله أبدا، وأنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق".

 

إخوتي في الإسلام نحن أسرة موريتانية محتاجة ولنا ابنة من مواليد التسعينات أصابها مرض خطير في الرأس منذ سنوات وبعد تشخيص المرض من طرف الأطباء في موريتانيا وبعد العديد من الفحوصات أخبرنا الأطباء أنه لابد لابنتنا من رفع إلى الخارج وعلاج مرضها على وجه السرعة.

 

وبعد تحرياتنا عن المستشفيات في الخارج وتكاليف العلاج صدمنا بعد أن اكتشفنا أن علاج مرضها يكلف أموالا طائلة ونحن لا يمكننا توفير إلا نسبة 30% منها على أكثر تقدير، وعليه فإننا نطالب جميع المحسنين من موريتانيا وخارجها أن يساعدونا في محنتنا هذه وتوفير الـ70% الباقية من تكاليف علاج ابنتنا قبل فوات الأوان.

 

"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

 

والدة الفتاة المريضة:

 

زينب بنت أحمد

 

من يريد مساعدتنا عليه بالاتصال بأرقام الهواتف التالية:

 

0022226141684