أفادت مصادر قريبة من دائرة القرار السياسي في موريتانيا إن الحكومة تعكف حاليا على صياغة رد رسمي مكتوب ستسلمه لمنتدى المعارضة، بداية الأسبوع القادم وقبل الموعد المحدد للمؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية.

وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ"البديل" فإن الحكومة ارتأت أنه من الضروري أن يكون الرد جاهزا قبل المؤتمر حتى لا يجد الرئيس نفسه مضطرا للرد على المنتدى عبر وسائل الإعلام، وحتى إذا أثير موضوع الحوار يكون قد تبلورت لديه فكرة محددة عن الرد، بشكل رسمي، وفي ذلك أيضا نوع من احترام المنتدى بدل الرد عليه من خلال المؤتمر.

وفي تفاصيل الموضوع أن الحكومة رفضت الحديث عن مصير كتيبة الأمن الرئاسي، وإطلاق سراح معتقلي "إيرا" لكنها قبلت مناقشة باقي البنود على طاولة الحوار فقط، بدل تنفيذها كشرط للجلوس إلى الطاولة كما تطالب المعارضة.

وإذا سارت الأمور على هذا المنحى فإن هوة الخلاف بين الطرفين ستزداد اتساعا.