قال موقع أوول أفريكا إنه مع استمرار حالة التدهور في الأمن الغذائي بموريتانيا، من المتوقع أن تكون الأشهر القليلة المقبلة أصعب من السنوات الماضية، ولاسيما لأولئك الذين يعيشون في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، حيث هناك أكثر من 1.3 مليون شخص في البلاد حاليا يعانوا من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لأحداث المرحلة الأمنية الغذائية المتكاملة التصنيف (IPC) والتقييم الذي أجري من قبل الجهات المعنية مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، ومنظمة أوكسفام و إنقاذ الطفولة.

 هناك ما يقرب من نصف مليون شخص معرضين لانعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول يونيو القادم بحيث يكونوا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية دون مساعدة خارجية، بل من المتوقع أن يكون هناك حوالي  21،000 سيعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد،  أو نضوب كامل تقريبا في سبل معيشهم.

وينتظر الشعب الموريتاني الجفاف الذي سيحيق بالبلاد لأن موريتانيا بلد يتأثر بتغير المناخ، فضلا عن الصدمات المناخية المتكررة، وقال يان سوفانتو، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في موريتانيا “خلال السنوات الأخيرة كانت هناك صدمات متتالية التي أثرت بشكل خطير على الأمن الغذائي والتغذية في البلاد، وهذا قوض بشكل خاص قدرة صمود السكان الأكثر عرضة للخطر.”

وهناك العديد من العائلات لا تزال لم تتعافى من الجفاف الذي ضرب البلاد منذ 2012 ، التي خلفت أكثر من 800،000 شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.