هُمْ نافسوكَ فاكتسبتَ المعاليا / خديجة بنت هنون

خميس, 2015-07-16 02:23

حاوَلوا بسحرهم (وإنَّ من البيان لسحرَا) التشكيكـ في مضامين ونتائج ثورتك التنموية المشهودة الباهرة , فاعتلَوا منابر الغرور وحرصوا بجِد على التنكر للواقع بزخرف من القول ومنكر من الزور …لكن هيهات وأنى يستجاب لهم…
فسرعان ما ألْقمَتْهم شواهدُ المشاريع التنموية العملاقة وجلبةُ أوراش البناء وثمارُ إرادة التغيير الحجر و أعادتهم إلى نقطة البداية (و ألسِنة الخلق أقلام الحق).

حبط إذاً ما جاءوا به من حبالِ التثبيط وعصيِّ التضليل و أسْقِطَ في أيديهم فظهر من جديد أن شعاع الأمل لا يمكن أن يُحجَب بغربال الظلام….فهل من مدَّكرْ؟.

سِرْ قدُما يا رئيس الجمهورية على درب الخلود و سَطّرْها أمجادا بحروف الإنجازات في سِفر تاريخ أرض المنارة و الرباط.

سِرْ قدُما ودع عنك صيحاتٍ تتعالى كلما أيقن أصحابها أن الشُّقة بعدت بينهم و بين السلطة… و ذرْهُمْ فقد اتسع الخرق على الراقعين.

سِرْ قدُما في فجاج الأرض يسبقك دفَقٌ من فعلك المشرِّف أنى وليتَ وجهك باحثا عن مصلحة بلدك أو حاملا همَّ شعبك الواثق بك…وذرْهُم فقد حجبتهم ُغُلالة حب السلطة عن فهم مشروعك الحضاري الرائد, ولن يؤمنوا لك حتى تُسَلِّمها لهم… ويأبى الشعب الموريتاني ذالك. 

سِرْ قدُما على طريق الإصلاح وجابه الإفساد وشمِّر عن ساعد الجد وتحمل المشقة كما كنت دائما, وأتْعِبْ جسدك وعقلك في ذالك… فبلدك يستحق , وشعبك يعول عليك
و إذا كانت النفوس كبارا ***** تعبتْ في مرادها الأجسام

ذَرْهُمْ فإن البقاء للأصلح وما ينفع الناس يمكث في الأرض بلا مراء ,وقد نافسوك فاكتسبتَ المعاليا.

كل عام ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والشعب الموريتاني بألف خير.