محتجون أمام الرئاسة للمطالبة بالقصاص من الجيش المالي

اثنين, 2015-08-17 12:05

احتج المئات المواطنين الموريتانيين أمام قصر الرئاسة في العاصمة نواكشوط من سكان مقاطعة باسكنو بالحوض الشرقي على ما قالوا إنه تجاهل من قبل الحكومة الموريتانية لمأساة سقوط ضحايا موريتانيين على يد الجيش المالي ملوحين بإمكانية الرد إن لم تتصرف الدولة.

 

وطالب المحتجون رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بالعمل مع الحكومة المالية لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة بعد أن قتلوا موريتانيا واحدا وجرحوا إثنين رميا بالرصاص بعد الإطلاع على هوياتهم.

 

ونقلت السراج عن المتحدث باسم المحتجين ابحيه ولد أكبرو قوله "إن العديد من سكان مقاطعة باسكنو وخصوصا مركز فصالة انيره وقعوا ضحايا للجيش المالي منذ 1991 ليصل عدد القتلى حتى الآن إلى 38 قتيلا فقط من سكان المنطقة" مطالبا الحكومة بالقيام بواجبها في حماية المواطنين والعمل على القصاص لهم وإلا فإن سكان المنطقة يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كما كانوا يفعلون قبل مجيء الدولة المركزبة". 

 

وأضاف ولد اكبرو وهو أحد المتحدثين باسم المحتجين في تصريح لـ "السراج" أن الجرحى الاثنين وصلا إلى العاصمة نواكشوط لتلقي العلاج وأن أحدهما أجريت له عملية بعد أن أصيب في منطقة الفخذ والخصر، مؤكدا أنهم نقلوا على حساب سكان مقاطعة باسكنو الذين جمعوا مبلغ 120 ألف أوقية لدفع كلفة سيارة الإسعاف التابعة للدولة".