افتتحت مساء أمس الاول في العاصمة التونسية الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان «ايام قرطاج السينمائية» بعرض فيلم «تمبكتو»، أحدث عمل للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو.
«نظرا لضيق المكان في المعرض وعدم استيعاب الحضور الكثيف المتواجد اعتذر عن إلقاء المحاضرة وسأقوم بتوزيعها على الصحافة لتصل للجميع» بهذه العبارات غردت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي مبررة إلغاء ندوتها المقررة في الكويت مساء أمس قبل
غيّب الموت الشاعر والاديب الكبير سعيد عقل عن عمر يناهز المئة والسنتين، وهو الذي اشتهر بأنه فيلسوف القومية اللبنانية ومقترح كتابة اللغة العربية بالحرف اللاتيني.
بعد ما ظل الشأن الديني ردحا طويلا من الزمن محتكرا لدى جماعة من الناس تفسره كيف ما شاءت وتستغله كيف ما أرادت أبت عاديات الزمن إلا أن تقلب الأمر رأسا على عقب ،ليتجسد ذلك في ظهور جماعات الدعوة التي ما لبثت أن وضعت قواعد متينة للدعو
المهمة المزدوجة لأي أنطولوجيا هي الاختيار والترك، لأن كل اختيار يقتضي بالضرورة حذفا، لهذا فإن هذه المهمة التي تبدو سهلة هي في الحقيقة على درجة عالية من الامتِناع، لأنها لا تختبر فقط الذائقة والوعي، بل النّوايا ايضا.
هل استطعنا أن نبني تاريخا لفعل الترجمة ارتبطا بتاريخية الوجود الإنساني منذ اختراع الكتابة وما أعقبها من تحولات في مختلف مناحي الحياة، وهل يمكن عد تاريخ الترجمة جزءا من تاريخ العقل الإنساني؟
ازاء ما نواجهه اليوم ـ نحن العرب ـ من حروب ظاهرة ومضمرة، ومن انسدادات باتت تهدد الوجود والمعنى، وربما تفضي بنا إلى متاهة ما يشبه (المرحلة المظلمة) التي تحدث عنها الكثيرون، بات الحديث عن الحلول الانقاذية والتطهرية امرا قارّا، وربما
اقامت مؤسسة خالد شومان «دارة الفنون» في العاصمة الأردنية عمان لقاءها الشهري حول «الفن والحرية وعوالم المضطهدين» واستلهمت ناجي العلي نموذجا، حول ارتباط جوهر الفن بالحريّة والتغيير، بتحدّثه عن واقع بديل ومتخيّل يحقق فيه الإنسان رغبا
في الوقت الذي يسعى فيه الشعراء والفنانون في العالم لإشاعة الفن والحياة بطرائق شتى، ينقسم بعض المثقفين والكتاب والفنانين العراقيين إلى طائفتين واضحتي المعالم.