تنزلق بي الذاكرة إلى أيام حرب تموز 2006 بين الجيش التلمودي الليكودي والمقاومة الإسلامية اللبنانية، كنت أيامها طفلا على تخوم المراهقة، وأسوار الإعدادية، وكانت المدارس قد أغلقت أبوابها خلال العطلة الصيفية فقفلت إلى قريتي الصغيرة وسط
نزف تحية إلى أبطال غزة , فقد رفعوا هامتنا , بما بنوه من قوة وعلم في ظل الحصار , ونحن نهدم في ظل الاستقرار والأمن كما ندعي ,فالتعليم تجد فيه غرائب وعجائب في وطننا .
هذا هو الإنصاف، ولا داعي لما فوق هذا، أما حرمان الإماراتيين من رياضتهم العربية الأصيلة، ذات البعد التقليدي الطريف، تسليط الصقور على الحمام عندنا، وخاصة على طيرهم المفضل، طعما وصيدا وصحة في البدن، "لقطي" وغيرها من طيور صيده
يتعرض اليوم أهلنا بغزة الصامدة– كان الله في عونهم – لعدوان غاشم، يواجهونه بشجاعة منقطعة النظير، ويضحون بالشهداء والجرحى، متصدين لضربات العدو بصدور عارية، لا يفت في عضدهم الدمارُ الذي أصاب المنشآت و منازل الأبرياء العزل التي دُم
تعاني مدينة "امبود" هذه الأيام أوضاعا صعبة جراء تساقط كميات كبيرة من الأمطار، أدت إلى فيضانات، وسيول، هدمت عشرات المنازل، وخلفت أسرا مشردة بلا مأوى.... إلى هنا انتهى الخبر، لتبدأ تداعياتها السياسية،والإنسانية، والاجتماعية.
في ذكرى غزوة بدر الكبرى لا أود الإطالة بأحداث يعرف تفاصيلها أكثر الناس لكنني أرى أن ثمة دروسا وعبرا يجب أن ننتبه إليها وأن يعيها حق الوعي القادة السياسيون والعسكريون: