كاتب وخبير لغوي وباحث في مجال الدراسات المعجمية والمصطلحية
مع أنّني لا أمتلك معلومات كافية عن أسماء جميع الأحزاب الموريتانية، فإنّ هذا العنوان لا يشكِّل (في شِقه الثاني) واقعًا حزبيًّا قائمًا في بلادنا، ولذلك فقد وضعتُ أمامه علامة استفهام.
ما حصل من إصدار بيان رئاسي مثير للجدل على رأي البعض، لن يغطي تماما ربما، على سلبيات نظام ولد عبد العزيز أو يمحوها بجرة قلم ،لكنه قد يخفف من سلبية صورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
لا نستطيع الإحاطة بالآمال المعلقة على مجلس جهة نواكشوط المنتخب حديثا، وذلك لكثرة وتنوع وتشعب ما على طاولته من تحديات حضرية لا زالت العاصمة نواكشوط تواجهها، ومن تطلعات لا زال سكانها يتطلعون إليها في الكثير من مناحي الحياة الإقتصادي
لخلق من اسمى الصفات التي يتزين بها الأنسان ، وعندما أراد الخالق الجليل ، أن يمدح نبيه ورسوله المصطفى علية أتم صلاة وتسليم ، اختار له هذه الصفة فقال: ( وإنَّكَ لعلى خلقٍ عظيم ) .
وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى المدينة المنورة التي أعلن فيها عن رحيل الحاجة ام اتبيبيب بنت مولاي اعل والدة السيدة الأولى مريم منت أحمد الملقبة تكبر.
الوطن موقف ،، والصدق مع الشعب خيار ، ومن لازم الوفاء أحبه الناس وتعلقوا به ،، إنها الحقيقة التي تختزل هذه المرحلة الفارقة من تاريخ بلدنا ، مرحلة أسس لها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ عشر سنوات وشيد معمارها لبنة لبنة ، وها ه
بين خطاب المسيرة والبيان الرئاسي الأخير ستة أيام حدثت فيها تحولات دراماتيكية وفضائح تجبر المتورطين فيها - في المناخ السياسي العادي- إما إلى الارتداد إلى جحور ضيقة في نوع من البيات الشتوي أو إلى حمل أقنعة غير قابلة للاحتراق ..
جاء بيان رئاسة الجمهورية ليؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ابن وفي لموريتانيا ،و جدير بثقة أبناء المقاومين "الشناقطة"، وحقيق بتقدير الأغلبية المناصرة لنهجه، الذى أرسى خلال عشرية( مباركة ).
لا يختلف أهل الرأي السديد على أنّ التغييرات غير الدستورية لم تعد مقبولة في القرن الحادي والعشرين، وأنّ المشكلات التي تواجه المجتمعات المتمدنة يمكن أن تجد الحلول المناسبة عن طريق الحوار والتفاهم وقرع الحُجّة بالحُجّة، وأنّ مبدأ الت