ناشد أصحاب المستودعات الصيدلية في نواكشوط، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التدخل العاجل لوضع حد للقرار الذي اتخذته إدارة الصيدلة بإغلاق المستودعات الصيدلية في مقاطعات نواكشوط يوم الأحد، معتبرين أن القرار أضر بشكل كبير بالمرضى في الأحياء الشعبية النائية عن مركز العاصمة.

 

واأعرب  أصحاب المستودعات الصيدلية  عن خشيتهم من أن يكون مدير القطاع بوزارة الصحة بقد لقي رشاوى  عن كل صيدلية مقابل قرار إغلاق المستودعات الصيدلية من أجل دفع المواطنين إلى شراء الأدوية بأسعار باهظة من الصيدليات التي يمتلكها أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة.

 

وأوضح عاملو المستودعات أن القرار فاقم الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد، وأضطر المواطنين إلى التنقل لمسافة بعيدة من أجل شراء أبسط الأدوية.

 

وهدد المتضررون من قرار الإغلاق بتنفيذ إضراب مفتوح عن العمل في حال عدم التراجع عن القرار الذي وصفوه بـ "الجائر"، و"الكارثي" وأوضح متحدث باسم المتضررين أن القرار أدى إلى تعطيل العمل في 300 مستودع صيدلي في نواكشوط يعمل فيها أكثر من 1200 ممرض من معيلي الأسر، الذين كان للقرار الأثر البالغ على معيشة عائلاتهم.

--