الرئيس الإيراني: إيران أكثر بلدان المنطقة استقرارا ومستعدة لاستقبال استثمارات أجنبية

أربعاء, 2016-01-27 20:21

اعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الثلاثاء في روما ان بلاده هي الاكثر استقرارا في المنطقة، وأنها مستعدة لاستقبال الاستثمارات.
وقال روحاني امام مجموعة من رجال الأعمال الإيطاليين والإيرانيين في اليوم الثاني من زيارته لإيطاليا ان «إيران هي الدولة الاكثر استقرارا وامنا في كل المنطقة».
وأكد روحاني ان انفتاح بلاده على المستثمرين الأجانب أولوية وطنية تدعمها كافة اطياف المجتمع والمؤسسات الإيرانية.
وقال معلقا على الاستثمارات الأجنبية «حتى المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) يراهن على ذلك».
وفي السباق لانتزاع العقود منذ رفع العقوبات عن إيران، تجد إيطاليا نفسها في موقع جيد، إذ أشاد روحاني بالعلاقات الممتازة بين البلدين، في حين كانت إيطاليا أول شريك اقتصادي لإيران مع مبادلات بلغت سبعة مليارات يورو سنويا قبل العقوبات.
ويتوقع ان يزور رئيس الوزراء الايطالي، ماتيو رينزي، إيران في الاشهر المقبلة «لتنمية العلاقات الاقتصادية» حسب ما أعلن الرئيس الإيراني على حسابه على تويتر. وقال روحاني «ندعوكم إلى الاستثمار وسنؤمن لكم الاستقرار ونضمن بان استثماراتكم ستثمر» واصفا إيران بأنها «مركز اقليمي وسوق كبيرة».
ورأى ان هذه الاستثمارات حافز لإرساء السلام، مؤكدا ان «غياب التنمية يوفر الظروف للتطرف والبطالة تشجع على تجنيد اشخاص لارتكاب اعمال إرهابية».
من جهة ثانية ذكر اتحاد أرباب العمل الإيطاليين ان وفدا تجاريا جديدا سيزور إيران في فبراير/شباط بعد الوفد الذي زار طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال ريكاردو مونتي، رئيس الهيئة الإيطالية للتجارة الخارجية، ان ثمة في إيران «حاجة هائلة للاستثمارات والمهارات». وأضاف ان العلاقات الدبلوماسية الجيدة «تعود بالفائدة» على إيطاليا، لكن «ثمة طابور انتظار للاستثمار في إيران».
من جهته اعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية، محسن جلال بور، أنه يجب «تسريع الأمور» لأن المؤسسات الإيرانية لا تملك موارد مالية كبيرة و»علينا تطوير نظام مالي حديث.»