صعود معظم بورصات الشرق الأوسط … وتراجع السوق السعودية بفعل نتائج الشركات

جمعة, 2014-07-18 21:24

 ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الخميس، بما فيها دبي التي واصلت الصعود رغم تعليق تداول سهم «أرابتك» القابضة للبناء الأكثر تداولا في السوق.
وتراجع مؤشر سوق دبي بنحو واحد في المئة في أوائل التداول مع عدم تداول سهم «أرابتك»، لكن المؤشر تعافى بعد ذلك سريعا ليغلق مرتفعا 0.9 في المئة مع تحول إهتمام المستثمرين إلى أسهم أخرى.
وقالت البورصة بناء على توجيهات من هيئة الأوراق المالية والسلع انها علقت تداول سهم «أرابتك» انتظارا لتوضيح بشأن تقارير إعلامية عن حصة شريك إستراتيجي في الشركة.
ويشير التعليق على ما يبدو إلى أن المنظمين يتخذون الآن نهجا أنشط إزاء تقلبات سهم «أرابتك» وإفصاحات الشركة بعد تقلبات حادة على مدى الشهرين الأخيرين زعزعت إستقرار سوق الأسهم بأكملها.
وقال علي العدو مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني في أبوظبي «أعتقد أن المنظمين الآن يتوخون الحذر بشأن الأحداث المتعلقة بأرابتك ويريدون التأكد من أن حركة السهم ليست بفعل شائعات. أعتقد أنها خطوة جيدة جدا».
وقفز سهم «أرابتك» 17.9 في المئة في وقت سابق هذا الاُسبوع بفعل تكهنات بأن شركة آبار للإستثمار، ذراع الإستثمار لحكومة أبوظبي وأحد المساهمين الرئيسيين في «أرابتك»، ربما تزيد حصتها في الشركة. وامتنعت آبار عن التعليق.
وحتى مع غياب سهم «أرابتك» فقد شكلت أسهم العقارات والبناء معظم قيمة التداول في دبي. وارتفع سهما إعمار العقارية والإتحاد العقارية 1.6 و2.4 في المئة على الترتيب.
وقال العدو «نقترب الآن من موسم إعلان النتائج ويكون بعض المستثمرين مراكز في بعض الأسهم».
وبعد إغلاق جلسة التداول قالت سوق دبي المالي، وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة، ان صافي ربحها ارتفع بما يزيد عن ثلاثة أمثاله في الربع الثاني من العام مع زيادة أحجام التداول.
وواصلت الأسهم القيادية في أبوظبي دعمها للمؤشر العام لسوق الإمارة الذي زاد واحدا في المئة. وارتفع سهم مؤسسة الإمارات للإتصالات (اتصالات) 2.2 في المئة، وسهم بنك الخليج الأول إثنين في المئة.
لكن سهم دانة غاز تراجع 2.5 في المئة، بعدما رفض إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق أمس الأول بيانا من الشركة أفاد أن محكمة في لندن أعطتها الحق في الحصول على بعض المدفوعات المعلقة المستحقة على حكومة الإقليم.
وواصلت بورصة قطر تعافيها من الهبوط الذي شهدته في يونيو/حزيران وارتفعت 0.8 في المئة. وكان سهما بروة العقارية وصناعات قطر الداعمين الرئيسيين للمؤشر، بصعودهما 4.3 و1.6 في المئة على الترتيب. ولم تعلن الشركتان بعد نتائج أعمالهما للربع الثاني.
وهبط سهم بنك الدوحة 2.8 في المئة بعدما ارتفعت أرباحه بالتوافق مع توقعات المحللين، وهو ما خيب أمل المستثمرين الذي كانون يراهنون على مفاجأة إيجابية، ودفعوا السهم للصعود 4.2 في المئة قبيل إعلان النتائج.
وكانت الشركات في السعودية هي الأولى التي بدأت إعلان نتائج الأعمال الفصلية وتوزيعات الأرباح هذا الشهر. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوقالسعودية 0.3 في المئة بعد سلسلة من إعلانات النتائج السلبية.
وشكل سهم بنك الجزيرة أكبر ضغط على المؤشر بهبوطه 4.3 في المئة، بعدما حقق أرباحا فصلية قدرها 166.7 مليون ريال (44.5 مليون دولار) فقط، دون متوسط توقعات المحللين البالغ 191 مليون ريال.
وضغط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات أيضا على المؤشر بتراجعه 2.6 في المئة، بعدما سجلت الشركة خسائر فصلية قدرها 133.1 مليون ريال، بينما كان المحللون يتوقعون أن تحقق أرباحا.
وانخفض سهم شركة جرير للتسويق 0.5 في المئة بعدما اقترحت الشركة خفض توزيعات الأرباح للربع الثاني إلى 1.20 ريال للسهم من 1.70 ريال قبل عام رغم ارتفاع متواضع في الأرباح.
وعلى الجانب الآخر قفز سهم شركة صافولا للصناعات الغذائية 4.5 في المئة، بعد زيادة أكبر من المتوقع بلغت 32.4 في المئة في صافي ربح الربع الثاني.
وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة مدعوما بصعود سهم بنك مسقط 1.2 في المئة، بعدما حقق البنك زيادة قدرها 22.3 في المئة في صافي ربح الربع الثاني، متجاوزا توقعات المحللين بزيادة قدرها 2.1 في المئة فقط.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 4903 نقاط. كما إرتفع مؤشر أبوظبي واحدا في المئة إلى 5033 نقطة. 
وزاد المؤشر القطري 0.8 في المئة إلى 13285 نقطة. كما زاد المؤشر العماني 0.1 في المئة إلى 7204 نقطة. 
وهبط المؤشر السعودي 0.3 في المئة إلى 9787 نقطة. كما هبط المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7097 نقطة. وهبط أيضا المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1481 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8638 نقطة.