ملف المخدرات: الشرطة تبحث عن خلية خطيرة تضم موريتاني وثلاثة أجانب

اثنين, 2016-02-01 23:32

تطرح عودة "ملف المخدرات" إلى البروز مجددا ، الكثير من التساؤلات، إذ تذهب بعض التوقعات على أن الملف رغم غموض بعض جوانبه، إلا أنه يعكس تصميم كارتيل المخدرات الذي تلقى ضربات متتالية في الماضي، إلى استئناف نشاطه عبر مسار موريتانيا.

وقد كشف تكثيف البحث عن خلية يعتقد انها وراء ذلك واعتقال سيدي محمد ولد هيداله نجل الرئيس السابق، أحد الضالعين في "ملف المخدرات" 2007، ومصادرة ما يربو على 30 سيارة، أن الموضوع هذه المرة على قدر كبير من الخطورة.

وبحسب مصادر، فإن أ عملية مداهمة واسعة قامت بها المصالح الأمنية الموريتانية، قد أسفرت حتى الآن عن اعتقال شخصين على الأقل بتهمة جلب المخدرات وحيازتها، بينما لا تزال الشرطة تطارد ثلاثة أجانب يعتقد أنهم الآن فى تيرس زمور.

وحسب ذات المصادر، فان  المكتب الوطنى الموريتاني لمكافحة المخدرات أوقف نجل الرئيس السابق سيدي محمد ولد هيداله بتهمة حيازة 27 كلغ من الكوكايين، كانت مخزنة فى أنابيب مياه، كما نفذت الشرطة عملية مداهمة بضواحى العاصمة نواكشوط تم بموجبها اعتقال شخص آخر يدعى "أمود " للاشتباه في علاقته بالملف.

وقد تم تحويل ولد هيداله إلى مكتب مكافحة المخدرات، بينما يجرى التحقيق مع "أمود " في مكتب الشرطة القضائية بنواكشوط الغربية. وتبحث الشرطة منذ مساء السبت 30 يناير 2016 عن موريتانى وثلاثة أجانب من أمريكا الجنوبية يعتقد أنهم غادروا العاصمة نواكشوط باتجاه "تيرس زمور"، وسط حالة استنفار قصوى فى الأجهزة الأمنية بغية توقيف الخلية قبل مغادرتها البلاد عبر الطرق الصحراوية الملتوية.