وزير الخارجية السعودي: أنظمة الرقابة المالية في السعودية قطعت التمويل عن الإرهاب

خميس, 2016-02-04 13:58

(واس) - قال وزير خارجية السعودية عادل الجبير في مقال مٌطَوّل نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية "إن المملكة العربية السعودية كانت هدفا للإرهاب من عدة جهات كلٌ منها لديه دوافعه الخاصة في زعزعة استقرار البلاد وترويع الشعب السعودي، لذلك فإن أولويات المملكة ومصلحتها الوطنية تقتضي هزيمة الإرهاب."

و أضاف أن السعودية قامت بتطبيق أحد أكثر أنظمة الرقابة المالية صرامة في العالم لقطع التمويل عن الإرهاب.. وحظرت جمع التبرعات في المساجد والأماكن العامة كما حظرت على الجمعيات الخيرية السعودية تحويل الأموال إلى خارج البلاد لضمان عدم وصول الأموال إلى أيدي المتطرفين. وفي سياق مواجهة الفكر المتطرف وتوعية الرأي العام من مخاطره أشار إلى أن المملكة أطلقت حملة توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف في العام 2005 ولا تزال قائمة حتى الآن. وعلى الصعيد الدولي أطلقت السعودية مبادرتها للحوار بين أتباع الديانات والثقافات لتعزيز الوئام فيما بينها وأسفر عن إنشاء مركز عالمي للحوار في فيينا لمواصلة هذا الجهد.

وبالإضافة إلى هذه الإجراءات أكد الوزير الجبير أن السعودية عملت جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري على حد سواء. وأسهمت في تأسيس مركز الأمم المتحدة لتعزيز جهود الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف الذي يغذيه، ودعمت المركز بمبلغ 110 مليون دولار، كما أنشأت فرق عمل لتعزيز التواصل وبشكل وثيق بين رجال القانون ومسؤولي الاستخبارات في المملكة والولايات المتحدة وشركاء آخرين لأغراض التصدي للعمليات الإرهابية والإجراءات المالية ومنعها.