هذا الرجل المتطابق الذى يقال له بان كاي مون والذى على الامم المتحدة منذ ان علمنا بخلاقته وهو يشعر بالقلق من كل شيئ

فلاتقطع صرة ايشير فى بوتسوانا الا وعبر عن قلقه البالغ ولاينهق حمار فى الخلوات الا وقال انه يشعربالقلق البالغ ولا يشوف بجلم يحرك هوائشه الا وشعر بالقلق البالغ بعد ان فرغ قلقه المخصص لليبيا وفلسطين والعراق وسوريا وبورما والتبت ونيوزيلاندا

قبل ايام انترش بان كاي مون وشعر بالترشة البالغة عندما قال لرؤساء افريقيا ان لايتخطى واحد منهم "منضته" الاصلية وهذه هي الترشة بعينها فماذا يعنى بان كاي مون فى الشعوب الافريقية ورؤسائها لاقطع الله الكارج بينهما

نحن هؤلاء اهل اشطارى ناصفون من شيباني كوريا الذى لايعرف ان اي رئيس افريقي لايتركه الشعب يذهب عنه فدائما الشعوب تطير فى الرؤساء وتبكى عليهم 

ونعطيه مثالا هنا عندنا ففخامة القيادة الوطنية يروغ منضة ثالثة ونحن سواء علينا ان ياخذها فنحن لانصلح بدونه وهو لايصلح بدوننا واذالم يجد منضة ثالثة فسوف نتوترش فيه حتى يقعد علينا مرة اخرى

هذا لايعنى بان كاي مون الا اذاكان حسد ابناء العم فاذا كانت الشعوب الافريقية تحب رؤساءها وكان رؤساء افريقيا يحبون ظهور الشعوب ولايملطون من ركوبها ويعدلون على اجتهادهم فى فظتها وتعييناتها وثرواتها فهذا كله تغسل منه بان كاي مون تفونة ولايعنيه شيئ اذاكان الرؤساء  الافارقة يحبون البقاء فى بلائصهم والشعوب الافريقية لاتحب منهم دقيقة واحدة ودائما نشوف فى المسلسل امراة تبكى فيقول لها رجل بجانبها انا هذا حب من طرف واحد لااقدر عليه لانه مثل حبل راسه عندشخص وراسه الاخر يتخوظ فى التراب وهذاهو مثل الرؤساء مع شعوبهم ولاينفع فيه القلق ولا الترشة

يااخى بان كاي مون هذا الرئيس يركب شعبه ولايركبك انت فاجعل خمسة على فمك يطولها بنا وبك

أشطاري