أكدت نقابة الصحفيين الموريتانيين أن منع والي الحوض الشرقي لفريق إعلامي تابع لمؤسسة السراج الإخبارية والتذرع بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة لم تعد موجودة  يعد حلقة جديدة من مسلسل مضايقة الصحفيين واستهداف حرية التعبير. وأضاف البيان "وإذ تندد رابطة الصحفيين الموريتانيين بهذا الاستهداف للزملاء في السراج فإنها تلزم السلطات وقف مضايقة الصحفيين وحماية المكاسب التي حققتها موريتانيا في مجال حرية التعبير والصحافة".

عبرت نقابة الصحفيين الموريتانيين عن استنكارهما الشديد منع والي الحوض الشرقي لفريق مجموعة السراج الإعلامية من أداء مهامه بالولاية، معتبرة أن الاشتراط الذي أبلغوا به يعد سابقة في تاريخ الإعلام الوطني وجزئا من إرادة العراقيل التي يريد البعض وضعها في وجه الحرية الإعلامية في البلد. وطالبت النقابة في بيان صحفي بتصحيح هذا الخطأ وترك الفريق الإعلامي للمؤسسة يمارس مهامه الميدانية للقيام بدوره الإعلامي والتنويري الذي جاء بحسن نية للسلطات لإبلاغها به فإذا بها تخلق له العراقيل مخالفة بذلك نصوص القوانين وجو الحريات نسفا للأعراف الجاري بها العمل في البلاد منذ سنوات". واعتبر بيان النقابة أن وقف سلطات ولاية الحوض الشرقي بمقاطعة النعمة عاصمة الولاية فريقا إعلاميا من مؤسسة السراج الإعلامية كان ينوي إعداد تقارير عن أوجه حياة السكان ومعاناة المواطنين في المقاطعة، يشكل سابقة هي الأولى من نوعها للسلطات في التحفظ على أداء المؤسسات الإعلامية في داخل البلاد".