ناشطون في "إيرا" يهاجمون بيرام ويطالبون بـ"تصحيح المسار"

اثنين, 2016-02-22 15:49

أعلنت مجموعة من قيادات وناشطي مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) عن إطلاقها مبادرة ما سمته "تصحيح المسار" في الحركة الحقوقية التي اشتهرت بمحاربة العبودية في موريتانيا.

وقالت المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الأحد بنواكشوط، إن حركة إيرا مختطفة من طرف بعض "قياديين يسعون إلى جمع المال والسمعة الدولية، على حساب المناضلين وضحايا العبودية".

وأضافت المجموعة في بيان وزعته على هامش المؤتمر الصحفي، أن "الحركة تم ربطها بزعيم أوحد يهمش الشباب المخلصين للقضية ويطرد الأطر، ويحاول تشويه سمعتهم من أجل مزادات دولية وابتزاز الدولة والمجتمع"، وفق نص البيان.

ووجه البيان انتقادات لاذعة لزعيم حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي الموجود في السجن منذ نوفمبر 2014، رفقة نائبه إبراهيم ولد بلال، وقد حكم عليهما بالسجن عامين نافذين.

واعتبرت المجموعة أن المجلس التنفيذي للحركة فاقد للشرعية، وأن القرارات الصادرة عنه غير قانونية، في إشارة إلى قرار طرد الناطق الرسمي باسم الحركة السعد ولد لوليد، الذي شارك في المؤتمر الصحفي.

وقال المجموعة إنها باسم حركة إيرا تقرر "إلغاء الإجراءات التي اتخذها مختطفو الحركة، والتمسك بمبادرة انبعاث الحركة الانعتقاية لانتخاب قيادة جديدة في المؤتمر الرابع".

وعبرت المجموعة عن مضيها قدماً في طريق الكفاح من أجل إشراك الحراطين في كافة مؤسسات الدولة، كما طالبت بترخيص الحركة الحقوقية وإطلاق سراح زعيم الحركة ونائبه.

من جهة أخرى شددت المجموعة على ضرورة أن تطبق السلطات القوانين في حق ممتهني الرق، بالإضافة إلى التكفل بتشغيل ضحايا العبودية وتمكين الأرقاء والأرقاء السابقين، مؤكدة رغبتها في تحقيق السلم الاجتماعي.

وكان المكتب التنفيذي للحركة قد قرر طرد الناطق الرسمي باسم الحركة السعد ولد لوليد، بسبب ما قيل إنها خلافات عميقة بين معسكرين في الحركة، أحدهما يقوده زعيمها بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، والآخر تحت قيادة ولد لوليد.

صحراء ميديا