القمة العربية تبحث عن «رئيس»

ثلاثاء, 2016-02-23 09:04

ما زال مصير انعقاد القمة العربية المقبلة، رهن المشاورات الجارية بين الأمين العام للجامعة نبيل العربى ووزراء الخارجية العرب، وذلك بعد اعتذار المغرب عن استضافتها مكانا ورئاسة أملا في أن تبادر أي دولة عربية أخرى باستضافتها.

وقال مصدر دبلوماسى عربى بالقاهرة ان هناك مشاورات مع وزير الخارجية الموريتانى الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه ، الذي تلي بلاده المغرب فى الترتيب الأبجدى لرئاسة القمة، الا انه لم يحسم موقف بلاده من استضافة القمة أو رئاستها، وابلغ ولد احمد ازيد بيه ، الجامعة العربية ان رد بلاده سيكون فى غضون ساعات. و أوضح المصدر انه في حال رفض موريتانيا، سيكون الدور على اليمن.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى، إن مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، موضحا أن المشاورات منذ إعلان المغرب عن موقفها كانت تدور بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن تكون الدولة التي تلي المغرب فى الترتيب وهى موريتانيا هي من تستضيف القمة.

وأضاف فى تصريحات أمس أنه قام بالاتصال بوزير الخارجية الموريتاني وتم الاتفاق على قيام موريتانيا باستضافة القمة وينتظر إعلانها مذكرة رسمية بذلك.

من جهته، أشار مصدر دبلوماسي إلى إمكانية استمرار مصر في رئاسة القمة لعدة شهور إلى أن يتم استقرار الأوضاع في العالم العربي، وان تبادر أى دولة عربية باستضافتها، لكنه استدرك ان بيان وزارة الخارجية المغربية، و الذي أكد عدم توافر الأسباب الموضوعية لنجاحها يضع أي دولة في حرج من استضافتها، وأضاف أن الأمين العام للجامعة يبذل جهودا مع الدول العربية لإقناعهم بالحفاظ على دورية الانعقاد حسب ميثاق الجامعة.