.jpg)
حذر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وسائل الإعلام الوطنية والدولية من نسبة أي تصريحات ومواقف له ما لم تصدر بصفة مباشرة عن رئيسه أوجهة مخولة منه للتحدث باسم الحزب.
وقالت الأمانة التنفيذية للحزب في بيان وزعته مساء الاثنين إن التصريحات والمواقف الملزمة له “لا يمكن أن تصدر إلا عن رئيسه بوصفه الناطق الرسمي باسمه، أو عن طريق شخصية أو هيئة حزبية يفوضها حق النطق باسمه”، وفق نص البيان.
وأضاف البيان أن ” بعض أجهزة الإعلام الوطنية والدولية وبعض المواقع الإخبارية ومرتادي وسائط الاتصال الاجتماعي تنشر من حين لآخر تصريحات وأقوالا تنسبها لمن تسميهم “ناطقين باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أو ممثلين له” دون أن تكون لهم أية صفة حزبية أو صلة بالحزب تخولهم التحدث باسمه.
وشدد الحزب على أنه وحرصا منه على تأصيل واستقاء مواقفه وتوجهاته من مصادرها المؤكدة بشأن أي موضوع أو حدث مهما كان نوعه، يلفت انتباه الرأي العام عموما إلى أن أي معلومات لم تصدر عن الجهات المذكورة في هذا البيان “لا تمثل وجهة نظره ولا يتحمل المسؤولية عنها”.
وياتي بيان الحزب الحاكم في موريتانيا ردا على تصريحات ممثل الحزب في باريس أحمدو ولد عبد المالك .
ففي سابقة خطيرة و غير مبررة الأسباب و لا الأبعاد اتهم أحمدو ولد عبد المالك عبر منبر قناة فرانس 24 البوليساريو بأنها وراء جرائم المخدرات الأخيرة بموريتانيا .
التصريحات الخطيرة للرجل تتنافى مع المعطيات والتقارير الدولية التي تؤكد على مصدر تجارة المخدرات في المنطقة وهي محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن حقيقية أكدها الرئيس الموريتاني للمبعوث الأممي وهو كون المغرب يهدد استقرار المنطقة كونه راعي لتجارة المخدرات التي تشكل مصدرا لتمويل الجماعات الإرهابية .
