غير الكثير منهم واجهة صفحته بشعارها وجعلها الكثير منهم صورته الشخصية ولم تخل أي صفحة من الحديث عنها واعتبارها الأهم بلا منافس فى ساحتنا الإعلامية 

ذلك وصف  ناقص لمستوي التضامن الهائل الذي تلقته قناة المرابطون الخاصة بعد اشتعال النار فى مقرها أمس واحرق أغلب ما بداخله 

فتح مثقفون وصحفيون ومدونون حملات تبرع استعجالية رغم معرفتهم أن المبلغ الذي تتطلبه القناة كبير جدا وكبير ولكنهم قرروا مساعدتها ولو بأقل ما يملكون 

تبرع بعضهم بنصف راتبه وبعضهم بمبلغ منه  وآخرون اقترحوا تبرع كل مواطن بألف لهذه القناة 

لكن التبرع الأكبر حتى الآن جاء من مجموعة على الواتساب تسمى مجموعة المستقبل حيث جمعت مبلغا تجاوز سبعة ملايين أوقية فى ظرف أربع وعشرين ساعة

 

كما تبرعت سيدة للمجموعة نفسها بسيارة RAV4 تسلمتها القناة مساء اليوم 

مدونون كثر ومثقفون ومحللون اعتبروها أصدق قناة وأنها المشعل الذي يحترق ليضيء الآخرين  قائلين إنها الوحيدة فى الساحة وأنها القناة التي تناصر المظلومين فى كل مكان وتكون المواطن فى أي منطقة من الوطن وتدفع ثمن ذلك فى كل وقت 

وقد زار مقر القناة عدد من القادة السياسيين من بينهم زعيم المعارضة ورئيس حزب حاتم ورئيس حزب التكتل ورئيس حزب تواصل والمستشار الإعلامي لرئيس الحزب الحاكم والصحفي محمد سالم ولد الداه والبداع أحمد سالم ولد يونس والحسين ولد امدو ومحمد فال ولد عمير وسي ممادو وغيرهم كثيرون 

لكن الملاحظ أن الجهات المعنية لم تقم بأي زيارة للقناة حتى اللحظة خاصة وزارة الاتصال والهابا وشركة البث

وقد وضع الكثير من الصحفيين كل قدراته تحت القناة كل حسب جهده حتى تنهض وتستعيد عافيتها وتعود كما كانت .

 

السراج