أعلنت الخارجية الفرنسية عبر موقعها على الانترنت عن سحب المدن التاريخية شنقيط و وادان من المنطقة الحمراء المحظورة على الراعيا الفرنسيين، و قد تم تغيير اللون إلى البرتقالي مما يعني السماح للراعيا بالتوجه إلى هذه المناطق و كذا السماح لشركات التأمين بتغطية المسافرين و الأنشطة التجارية
كما تم سحب كل المدن الساحلية بما فيها العاصمة نواكشوط و ولاية إنيشيري من المنطقة البرتقالية و تغيير لونها إلى الأصفر، الذي يعتبر أخف حدة في المعايير الفرنسية
و يأتي هذا التغيير الأول من نوعه في خارطة الخارجية الفرنسية بعد قرابة سنتين من خطوة مماثلة للحكومة الإسبانية أعلنت خلالها سحب الشمال الموريتاني من المنطقة الحمراء نظرا لزوال المخاطر التي كات تتهده في سنوات ماضية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قامت منذ عدة سنوات بمجموعة إجرائات أمنية مكنتها من طرد شبح الإرهاب الذي كان يتربص بالمواطنيين و الأجانب في المناطق الحدودية.
و بهذا التعديل، تقترب الخارطة الفرنسية من التقسمة الوطنية التي تمنع الولوج إلى بعض المناطق نظر لأعتبرات أمنية