خطوتان في صالح المغرب في قضية الصحراء الغربية

أحد, 2017-05-07 15:30

أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب يشيد بالمقتضيات المتعلقة بالصحراء المغربية التي تضمنها قانون المالية برسم سنة 2017 للولايات المتحدة الأمريكية الذي اعتمده الكونغرس وصادق عليه اليوم الرئيس دونالد ترامب .

وأوضح البلاغ، أن هذا القانون ينص على أن الأموال الموجهة للمغرب تستعمل أيضاً بالصحراء المغربية، إذ يفيد القانون أن “الأموال الممنوحة (للمغرب) تحت البند 3 … ينبغي أن تكون متاحة لدعم الصحراء الغربية”.

وذكر البلاغ، أن التقرير المرافق لهذا القانون والموضح لمقتضياته جدد التأكيد بشكل واضح على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وسجل أنه “يتعين على كاتب الدولة مواصلة تسوية متفاوض بشأنها لهذا النزاع، طبقا لسياسة الولايات المتحدة في دعم حل يقوم على صيغة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

وأشار بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي من جهة أخرى، إلى أنه في هذا النص، الإدارة الأمريكية مدعوة إلى “دعم استثمارات القطاع الخاص بالصحراء الغربية”.

من جهة أخرى، أضاف المصدر ذاته، أن القانون المعتمد من الكونغرس والمصادق عليه من الرئيس الأمريكي دعا الأمين العام لتقديم تقرير في ظرف 45 يوماً “يصف الإجراءات المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم الدعم الإنساني للاجئين بإفريقيا الشمالية”، في إشارة واضحة لساكنة مخيمات تندوف بالجزائر .

وكان وزير الشؤون الخارجية المالاوي، فرانسيس كسايلا، قد أعلن أمس الجمعة بالرباط، أن مالاوي سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة.

وأبرز كسايلا، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماعا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن “جمهورية المالاوي قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، التي اعترفت بها في 6 مارس 2014، واعتماد موقف محايد حيال النزاع الإقليمي حول الصحراء”.

وأضاف أن “مالاوي تقدم دعمها للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة من خلال الأمين العام ومجلس الأمن، من أجل التوصل لحل سياسي دائم ومقبول بصورة مشتركة إزاء هذا النزاع”.

وأشار إلى أن “بلدنا يريد أن يساهم بشكل إيجابي في العملية التي تقودها الأمم المتحدة، عبر اعتماده موقفا محايدا دون تقديم حكم سابق لأوانه حول هذه القضية”.

وأعرب رئيس الديبلوماسية لجمهورية مالاوي عن أمله في أن “يبعث هذا الموقف المحايد ودعم العملية الأممية، رسالة قوية لكل الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي طويل الأمد.”