احتفى المركز الثقافي المصري فى موريتانيا اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى ال 44 لانتصارات 6 أكتوبر ، برعاية من سفارة جمهورية مصر العربية  في نواكشوط وبحضور السفير المصري في نواكشوط ودبلوماسيين عن كل من السعودية والامارات والكويت والسودان والمغرب وعدد كبير من ممثلي النخبة السياسية والاعلامية والثقافية في موريتانيا . 
  
كلمة الافتتاح الرسمية كانت مع سفير مصر في موريتانيا  ماجد نافع الذي استعرض جوانب من أهمية هذا الانتصار الذي حققه الجيش المصري على 
القوات الاسرائيلية واشاد في معرض كلمته بدعم العرب وخص دول الخليج العربي 
و تابع الحضور فيلما وثائقيا لهذا الحدث لمس من خلاله الحاضرون بالصوت والصورة عظمة الانجاز الذي حققه الجيش العربي على الكيان الصهيوني.

بعد ذلك ألقى العقيد البخاري ولد المؤمل كلمة استعرض فيها متابعته لانتصارات أكتوبر في الزنزانة 17، حيث كان يقبع الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر الذي كان الوحيد الذي يملك مذياعا ينقل الحدث ، ولَم تمنع السجون من متابعة السجناء للاحداث والتفاعل معها.

في حين استعرض محمدو ولد احظانا متابعتهم للحدث وهم صغار، حيث أوقفوا اللعب وخصصوا الْيَوْمَ للاحتفال بهذا الانتصار، ليتكلم بعده الزميل محمد عالي ولد العبادى رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية، حيث ركز على الدروس المستخلصة من هذا الحدث الكبير، والذي يوضح أن الأمة العربية يمكن إذا ما اتحدت أن تنتصر، كما أنها أوضحت اتحاد المشاعر لدى هذه الشعوب ، فلم يمنع بعد الشعب الموريتاني  وصعوبة الاتصال بمحيطها العربي من التفاعل مع هذا الانتصار الحقيقي على أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.

مبرزا أن الأمل يحدونا رغم مرارة الواقع أن يتكرر هذا النصر مرة أخرى. 

مدير المركز  نشأت ضيف فى كلمة له بالمناسية رحب بالضيوف وشكر للموريتانيين اهتمامم المتزايد بانتصارات مصر وقال ان هذه الانتصارات هي للأمة العربية والاسلامية ولكل أحرار العالم، وفق تعبيره.