6 محطات توجت كريستيانو رونالدو بجائزة الأفضل

ثلاثاء, 2017-10-24 00:46

بالتأكيد لعبت الإنجازات الجماعية لريال مدريد، دورًا كبيرًا في تتويج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة "الأفضل" المقدّمة لأفضل لاعب كرة قدم في العالم عام 2017، بعدما أكل الملكي الأخضر واليابس هذا العام.

أرقام رونالدو وأهدافه خدمت في النهاية تطلعات ريال مدريد الذي أصبح أول فريق يحرز لقب دوري أبطال أوروبا عامين متتاليين في العصر الحديث للمسابقة، كما أنها ساهمت في تتويج الفريق الملكي بلقب الدوري الإسباني بعد صيام دام 5 أعوام.

وفي لغة الأرقام الفردية ومبدأ الاستعراض والمتعة، تفوق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على غريمه البرتغالي، إلا أن عروضه الاستثنائية وأهدافه الـ37 في الدوري فشلت في إهداء برشلونة لقب الليجا.

ويتناول التقرير التالي أهم المحطات التي ساهمت في ترجيح كفة رونالدو خلال استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):  

كأس العالم للأندية

 

كان لرونالدو الأثر الأكبر في تجنيب ريال مدريد لفضيحة، بعدما سجل ثلاثية بمرمى كاشيما أنتلرز الياباني في المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية التي أقيمت في اليابان، علما بأن الفريق المضيف كان متقدما 2-1.

واختير النجم البرتغالي كأفضل لاعب في البطولة، ونال جائزة الهداف فيها برصيد أربعة أهداف، بعدما هز أيضا شباك أمريكا المكسيكي في الدور نصف النهائي.

 

خماسية بايرن ميونيخ

مر رونالدو بفترة تذبذب في المستوى خلال دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إلا أنه عوّض ذلك في الدور ربع النهائي، عندما قاد الملكي لتخطي مضيفه بايرن ميونيخ (2-1) في ذهاب ربع النهائي بتسجيله هدفي المرينجي، ليصبح أول لاعب في تاريخ المسابقة يجتاز حاجز المائة هدف، وأضاف بعدها  في مباراة الإياب ثلاثية، حملت فريقه إلى الدور نصف النهائي.

هاتريك أتلتيكو مدريد

في الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية الأغلى، قدّم رونالدو عرضًا بطوليًا، عندما أحرز ثلاثية جديدة ليقود ريال مدريد للفوز على جاره أتلتيكو مدريد 3-0، وأصبح أول لاعب يصل حاجز الخمسين هدفًا في الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال ليتأهل الملكي للمباراة النهائية.

النجومية في كارديف

واصل رونالدو نجوميته في دوري الأبطال، وقاد فريقه لإحراز اللقب بتسجيله هدفين في الفوز على يوفنتوس الإيطالي (4-1) بالمباراة النهائية، وتوج "الدون" هدافا للمسابقة للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في مشواره الكروي برصيد 12 هدفا، كما صار أول لاعب يسجل في 3 مباريات نهائية للبطولة بمسمّاها الحديث، منذ عام 1992.

لقب الليجا

تألق رونالدو امتد للدوري الإسباني، ورغم انخفاض معدّله التهديفي مقارنة بالمواسم السابقة، إلا أنه تمكن في النهاية من إحراز 25 هدفا، ليقود ريال مدريد لإحراز لقب الليجا للمرة الثانية في مسيرة اللاعب البرتغالي بعد الأولى عام 2012.

وبعد إحرازه هدفين في مرمى سيلتا فيجو في السابع عشر من مايو/آيار، بات رونالدو أفضل هداف في تاريخ البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، متخطيا الإنجليزي جيمي جريفيز.

سجل تهديفي مميز مع البرتغال

على الصعيد الدولي، تألق رونالدو في بطولة كأس القارات التي أقيمت الصيف الماضي، وأحرز خلالها هدفين في الدور الأول، قبل أن يخرج المنتخب البرتغالي من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح على يد تشيلي.

كما برز رونالدو بشكل لافت في تصفيات كأس العالم، وأحرز هذا العام 11 هدفًا في 11 مباراة بواقع هدف واحد في المباراة، وأصبح ثاني أفضل هداف دولي على صعيد المنتخبات الأوروبية بعد المجري فرينك بوشكاش.