الاحزاب السياسية الموريتانية تنتفض ضد قرار اترامب

خميس, 2017-12-07 10:19

دانت عدد من الأحزاب السياسية في موريتانيا عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة
و عبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا عن شجبه و تنديده بهذا القرار باعتباره "تحديا صارخا للشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ضمن الأراضي العربية المحتلة سنة 67" بحسب ما جاء في بيان للحزب
من جانبه استنكر حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية تواصل المعارض في موريتانيا "تواطؤ المنظمات الدولية و القوى الغربية على هذا الجرم الذي يشرع للاحتلال غصب الأرض و انتهاك المواثيق الدولية". 
و أضاف الحزب في بيان وزعه بهذه المناسبة إن "قوى الغزو والعدوان انتهزت فرصة انشغال الأمة في قضاياها الداخلية ومكافحتها للظلم والاستبداد، لتكريس واقع ظالم يجعل القدس وقبلة المسلمين ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم عاصمة أبدية للصهاينة الغاصبين

وأعلن تكتل القوى الديمقراطية عن شجبه واستنكاره لهذا التوجه الأمريكي المفاجيء والمرفوض، الذي يقوض كل مساعي حل الدولتين، ولما له من خطر على السلم العالمي،

ودعا الشعب الموريتاني إلى هبة شعبية قوية للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بهذا القرار الظالم ، كما دعا كافة أحرار العالم لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين، من براثين الصهيونيه العالمية.
و في سياق متصل دعا حزب اتحاد قوى التقدم الشعب الموريتاني إلى "هبة شعبية قوية للوقوف في وجه هذا القرار الظالم"، بحسب ما ورد في بيان صادر عنه
و أعرب الحزب عن "شجبه لهذا التوجه الأمريكي لما له من خطر على العالم الاسلامي".
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعرب في وقت سابق عن عزم بلاده تحويل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

فيما دعا ائتلاف أحزاب الأغلبية إلى شجبه واستنكاره الشديد لهذه الخطوة ووقوفنه ودعمه الدائم والكامل وبكافة الوسائل المتاحة للقضية الفلسطينية، والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

- مؤكدا على أن هذا الاعتراف يعد عدوانا صارخا ليس تجاه الفلسطينيين فحسب بل تجاه كل أفراد وشعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية جمعاء.

- داعيا لتكثيف الجهود على مختلف المستويات الوطنية والدولية من أجل حماية القدس الشريف من محاولات التهويد المستمرة منذ عشرات السنين، والتأكيد على أن القدس الشريف كان وسيبقى دائما عاصمة عربية إسلاميّة، وهذه الحقيقية التاريخية لا يمكن لأي قرار أمريكي أو إسرائيلي أن يغيرها.

فيما وصف حزب اللقاء القرار بالرعونة معربا عن تنديده بهذا القرار الظالم واعتباره سابقة خطيرة، فهو يعتبر نسخة جديدة من وعد بلفور المشئوم.

وطالب الحزب كافة القوى الحية في البلاد بالوقوف صفا واحدا للتعبير الجماعي عن رفضنا الشديد لهذا القرار الجائر، الذي اتخذه من لا يملك لصالح طرف لا يستحق.

وقد أدان المنتدى بشدة هذا القرار الاستفزازي المتهور الذي يشكل تأجيجا وتهييجا للنزاع ودعوة إلى عدم الاستقرار في منطقة تلهبها النزاعات والحروب، وتهديدا للسلم العالمي.

مؤكد التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل نيل حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

  • مهيبا بالشعب الموريتاني وبالشعوب العربية والاسلامية وكل محبي العدل والسلام من أجل الوقوف في وجه هذا القرار الجائر والخطير.
  • كما يضع منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه هذا الانتهاك الصارخ للشرعية الدولية.