تعاني العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الفترة من نقص حاد في الملاعب بسبب إغلاق الملعب الأولمبي وزيادة الضغط على ملعب شيخا ولد بيديا الذي تقام عليه البطولات بشكل يومي تقريبًا، نظرًا لكون معظم أندية البلاد تتواجد في العاصمة، ولا يوجد من الملاعب المستعملة سوى شيخا.

وكان الشارع الرياضي يتوقع افتتاح ملعب ملح مع انطلاق الموسم الكروي بعد أن تم تدشينه من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال الصيف الماضي، واحتضن تظاهرة سياسية كبيرة بعد نهاية الأشغال فيه بساعات، ثم أغلق من طرف الهيئة المعنية بعد تسليمه بصورة مفاجئة.

ويرى بعض المتابعين للشأن المحلي أن إغلاقه وتأخر تسليمه للوزارة المعنية يعود لملاحظات اكتشفها المراقبون الفنيون على عمل المقاول، ورفضوا على ضوئها  تسلمه قبل أن تتم معالجتها.

وتتركز هذه الملاحظات على الطريقة التي تم بها وضع النجيلة الصناعية، والتي لا تتماشى مع المعايير الفنية المطلوبة من طرف الاتحاد الأفريقي والفيفا.

ويسعى الاتحاد الموريتاني لاستخدام الملعب خلال المرحلة المقبلة في احتضان مباريات المنتخب الوطني في ظل عدم اكتمال العمل في الملعب الأولمبي، وكذلك ملعب شيخا ولد بيديا الذي تتواصل فيه حاليا الأشغال بالرغم من احتضانها للمباريات اليومية في الموسم الكروي.

وتظهر الصورالمرفقة الوضعية الحالية للملعب الذي يتواجد في الناحية الشرقية من العاصمة الموريتانية نواكشوط.

ويتضح من خلال الصور أن العمل اكتمل بصورة حسنة ومقبولة إلى حد كبير، ولم يبق سوى تسليمه للجهة الوصية من أجل استخدامه للمرحلة الثانية من الموسم.

كووورة