أعلن أمس عن رحيل العالم الكبير أحمدو ولد أحمذي في تونس بعد صراع مع المرض،  وبرحيله تفقد البلاد  والمحظرة الموريتانية قامة علمية، كان لها إشعاعها المتميز، فقد عرف الشيخ بالزهد والتبحر في العلم، وهو سليل أسرة أهل احمذي العريقة التي تخرج على يديها الكثير من العلماء الافذاذ نذكر منهم العلامة بدأه بن البصيري رحمة الله عليه.

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وكالة المستقيل بتعازيها الخالصة لأسرة الفقيد ولطلابه وللشعب الموريتاني بصورة عامة، راجين للشيخ  الرحمة والغفران وجنة الرضوان، ولذويه ومريديه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون..

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري