تحت إشراف الناطق الرسمي باسم الحكومة، انطلق المؤتمر الصحفي الأسبوعي
بمباني وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وخلاله تم تقديم مجموعة من
مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات المصادق عليها من طرف مجلس الوزراء
المنعقد اليوم.

و بخصوص سؤال طرحه أحد الصحفيين حول تظاهر بعض الأشخاص في بعض المناطق
بسبب ما يطلقون عليه أزمة الجفاف وتعامل الحكومة معها رد الوزير: ينبغي
عدم تضخيم الأمور فالحكومة انتبهت مبكرا لأزمة الأمطار وتعاملت مع
الموضوع، فاستجلبت القمح والأعلاف ووزعت حتى الآن ما يزيد على 20000 طن
على المنمين وستشهد الأشهر القادمة تقسيم كميات إضافية. و الموضوع تحت
السيطرة .
كثير من المنمين خرج بمواشيه إلى مالي والسنغال وهذا يخفف من الأمر.
والدولة تقدم المساعدة والعملية جارية وسيكون لها اثر إيجابي والأمر ليس
بالسوء المذكور و دكاكين أمل تمثل أفضل وسيلة لتوزيع الأعلاف ليستفيد من
خلالها الضعاف ومتوسطي الدخل.
أما التظاهر الذي ذكرتم فهو ظاهرة صحية تترجم حجم الحريات التي ينعم بها المواطنين.

أما السؤال المتعلق بإضراب الأطباء وتجاهل الحكومة له قال الوزير:
الوزارة لم تتجاهل الإضراب وهي على اتصال بالمعنيين والرئيس نفسه خصهم
بلقاء وحلت بعض مطالبهم والبعض يحتاج إلى دراسة وإجراءات نأخذ بعض الوقت
وهنالك لجنة مكلفة بالتباحث مع المعنيين لازالت على تواصل معهم. ونسبة
الإضراب ما بين  20  و 30 بالمائة.
و لا شك أن الأطباء لديهم مسؤولية انسانية وأخلاقية  وأجزم انهم سيكونون
على قدر المسؤولية وأبواب الوزارة مفتوحة  أمامهم  والمشكلة ستجد حلا إن
شاء الله.

 أما بخصوص سؤال يتعلق بتراجع تصنيف موريتانيا في حرية الإعلام  17 نقطة
 قال الوزير: السبب في هذا التراجع كما أوضحت الهيئة المصنفة هو القانون
الذي أصدرت موريتانيا مؤخرا بخصوص عقوبة الإعدام لمن أقدم على المساس
بالمقدسات الدينية والجناب النبوي. وهذه بالنسبة لنا ثوابت دينية مقدسة
لا نرضى بتقديم في الترتيب على حسابها من أي جهة كانت.

 أما بخصوص سؤال يتعلق بالبعثات الدعوية قال الوزير: هذه بعثات ترسلها
وزارة الشؤون الإسلامية للدول التي توجد فيها جاليات وذلك لمواصلة الدور
الدعوي لائمتنا الأفاضل في تلك الأقطار وترسل إلى الدول الإفريقية
والأوروبية حسب الأولويات التي تحددها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم
الأصلي.