واستهدف العرض العسكري لقوات الدرك الوطني تقيم جاهزيتها لتأمين قادة الدول الإفريقية ووفودهم المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي المزمع انعقادها في العاصمة يومي 1 و 2 يوليو المقبل؛ علما بأن الدرك يتولى مراسيم التشريفات والمرافقات وحراسة المواقع الرئيسية مثل إقامات الوفود.

وأظهر العرض كفاءة عالية لدى جهاز الدرك الموريتاني، سواء على صعيد الجاهزية المعنوية والمادية، أم في مجال التجهيزات والعتاد والمعدات؛ ما يؤكد قدرة موريتانيا الكاملة لكسب رهان تنظيم قمة بحجم مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بمشاركة قياسية تتجاوز أربعين من القادة والوفود المرافقة لهم، والضيوف من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، وطواقم التغطية الإعلامية.