مفوض السلم الإفريقي يثني على جهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب

اثنين, 2018-07-02 20:25

 أثنى مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل الشرقي على جهود موريتانيا في محاربتها الإرهاب، وكذا مساعدتها للدول المجاورة لها في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وقال الشرقي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في نواكشوط قبيل اختتام القمة الإفريقية إن موريتانيا ساهمت في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وهناك تعاون كبير بين القوات الموريتانية وقوات الدول المجاورة لها، منوها بشكل خاص بجهودها الاستخباراتية.

 

وذكر الشرقي بأن موريتانيا تضم مقر الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، وبدورها في إنشائها، مردفا أن موريتانيا لديها في مجال الأمن دور وطني، ودور إقليمي، ولم تبخل أي جهد في المجالين.

 

وقال مفوض السلم والأمن الإفريقي إن القمة ناقشت التقرير المقدم لها، وكان تقريرا شاملا ووافيا، مردفا أنه توقف مع المظاهر الإيجابية المسجلة في عموم القارة، كما يجري الآن بين أثيوبيا وأرتيريا من تقدم لتطبيع علاقاتهما، وكذا المصالحة التاريخية في كينيا، إضافة للقاء رئيس جنوب السودان سلفاكير والدكتور رياك مشار.

كما عدد الشرقي من المظاهر الإيجابية التي توقف معها التقرير إعلان الرئيس الروندي بول كاغامي عدم تشرحه لمأمورية جديدة عند نهاية مأموريته الحالية في العام 2020، واصفا النقاط الإيجابية بأنها "نفحات جديدة تخدم سعينا لإسكات البنادق 2020".

وأكد الشرقي – وهو دبلوماسي جزائري – أن القمة ناقشت واقع بؤر التوتر في إفريقيا، ومنها  جنوب السودان، والصومال، ومنطقة الساحل، وإفريقيا الوسطى، والبحيرات الكبرى، ليبيا، وقضية الصحراء الغربية.

وأضاف أن القادة وجدوا الوقت والفرصة لنقاش جاهزية القوة الموحدة للاتحاد الإفريقي، وكذا تمويلها، مردفا أن جهودهم تتجاوز الحرب إلى ما بعدها كاستتباب الأمور، وإعادة الإعمار، معتبرا أن الصورة النمطية التي تصف إفريقيا بأنها قارة حروب ليست صحيحة.