"في الوقت الذي تختتم فيه الدورة الـ31 لقمة دول الاتحاد الإفريقي، وتغادرنا وفودها وقد كسبت بلادنا وفخامة الرئيس رهان الانعقاد لأول قمة إفريقية بهذا الحجم تنعقد ببلادنا.

ولما لذلك من دلالات تاريخية وحضارية وسياسية، جاءت ثمرة سياسة خارجية متوازنة وفعالة قاعدتها استقلال القرار الوطني وسيادة بلادنا في كل مواقفها، وقيادة فعالة جسدها فخامة رئيس الجمهورية بعمله الدؤوب والمتواصل في الساحة الإفريقية والعربية والدولية، يدخل هذا الحدث التاريخ من أوسع أبوابه، ويقف رئيس الجمهورية وبلادنا في صدارة المشهد في كل أبعاده.
لذلك فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكل مناضليه وقيادته يؤكدون ما يلي:
- تهنئتهم لرئيس الجمهورية على الجهود الجبارة الذي بذلها من أجل إنجاح هذه القمة والتي أعلت من شأن موريتانيا وجعلتها قبلة للأشقاء الأفارقة، كما كانت من قبل قبلة للأشقاء العرب.
- فخرهم برئيس الجمهورية وسياساته الرشيدة التي جعلت موريتانيا ورشة للبناء على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية".