نفى مصدر أمني موريتاني، ما تناقلته قبل يومين مواقع إخبارية سنغالية بخصوص إغلاق موريتانيا لحدودها مع السنغال.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه « أن القضية ليست على إطلاقها الذي تنوقلت به في الإعلام السنغالي »، مبرزًا « أن حرس الحدود الموريتانيين لاحظوا مؤخرًا وجود نقاط حدودية يعبر منها السنغاليون خارج النقاط الخمس والثلاثين المتفق بشأنها بين الحكومتين، فقاموا بإغلاقها لأسباب أمنية بحتة ولكونها خارجة عن النظام ».
وأشار المصدر إلى أن حرس الحدود الموريتانيين لا يقبلون التلاعب بالعبور الفوضوي على مستوى الحدود بالنظر للتهديدات الإرهابية التي تزداد يومًا بعد يوم على مستوى شبه المنطقة.
وذكرت مواقع إخبارية سنغالية أن حرس الحدود الموريتانيين صادروا زوارق اعتاد أصحابها نقل الأشخاص بين قرى سنغالية وموريتانية تقع على ضفتي نهر السنغال.
لكن المصدر الأمني الموريتاني شدد التأكيد على « أن سبب المنع هو أن الأماكن التي تعبر منها الزوارق المذكورة خارجة عن نقاط العبور، كما أن بعض هذه الزوارق ضبطت من قبل وهي مستخدمة من مهربين للمخدرات والأسلحة.
وكانت صحيفة « ليكو » السنغالية قد أكدت « أن السلطات الحدودية الموريتانية أغلقت، دون سابق إنذار، منفذ العبور الحدودي عن سكان جزيرة مورفيل بمقاطعة بودور السنغالية ». وأوضحت الصحيفة « أن حرس الحدود الموريتانيين أكدوا للسكان أن عملية الإغلاق جاءت تنفيذًا لأوامر من السلطات العليا ». وتمتد الحدود الموريتانية السنغالية على (700) ميل، ومن أبرز نقاط العبور المقررة في هذه الحدود معابر روصو، وبوغي، وجوجدري، وكــسكاس، وورو علي، وامباني.

القدس العرب