فى المنازلة الانتخابية النيابية ٢٠١٣ ،استطاع المرشح أحمد ول برو ،إثارة الرعب فى الوسط السياسي الموالى للنظام القائم . اللجنة المستقلة حينها كانت فى أوج الفساد، و التلاعب ببعض النتائج ،للأسف البالغ .كانت مجرد خلية خلفية ،تابعة لوزارة الداخلية .
حكى لي الراحل ،الصحفي ،الموظف لدى وزارة الداخلية ،المهندس سيد ولد سيد أحمد رحمه الله .أن المسؤول الفلاني عن قطاع المعلوماتية بوزارة الداخلية  حينها ،قال له حرفيا : لأول مرة تصدر لى أوامر بتغيير نتائج مثبتة فى الجهاز منذو شهر .و بدل لائحة الكرامة إلى جانب سيد محمد ولد محم لخوض الدور النيابي الثانى بأطار .وضع التحالف لتمرير صعود العميل البوتيليمتي س.م.محم للبرلمان، ليتم التلاعب به هو الآخر ،لصالح ولد إجيد ،الولد الخلوق ،الذى ظل يمثل أطار العراقة و التاريخ تحت قبة البرلمان ، بعد إزاحة ول محم، رغم انتمائه لأسرة عريقة ،لا تتجاوز رؤوس الأصابع بمدينتنا .إنها لأحدى الكبر ،يا عزيز .الصهر الغالى المتمرد ،بسبب كثرة ما أسدي له من معروف فوضوي، غير مدروس ،البتة .رغم ما قيل فى المثل العربي الصحيح الشهير : اتق شر من أحسنت إليه .
و اليوم فى قلب مدينة أطار الحافلة بالاحداث التاريخية الكبيرة ،يصر الديناصور العصي على التركيع ،الملياردير المثير للجدل ،محمد ولد انويكظ ،على ترشيح خاله أحمد ولد برو ،المستند على الصعيد الشخصي ،إلى رصيد أسرة شمسدية شريفية عريقة (أسرة أهل برو ).عرفت بيننا بالمسالمة و النجابة و النجاح و التميز فى ميداني القضاء و الإمامة ).و قد أظهرت التجربة ميدانيا، أمس و اليوم، مدى شعبية هذه الائحة النيابية ،بقيادة المهندس أحمد ولد برو و عضوية رجل الأعمال الواعد الدح ولد صالح ،تحت يافطة حزب الكرامة و العمل .المعدود سياسيا و إعلاميا ، ضمن سرب و جهة الموالاة .اليوم مستوى المغاضبة انتخابيا فى أطار أكبر و أخطر ،و ولد بلال الرئيس الحالي للجنة المستقلة للانتخابات أقرب لشعارات العدل و الإنصاف .فهل تتكرر المظلمة الانتخابية المرعبة ،المنذرة بمفاجآت غير قابلة للحد و الحصر، أم  يصنع  ولد برو المفاجأة ،دون تطرف أو تنازل أو مقايضات فى الخفاء ،المكشوفة طبعا لاحقا بإذن الله ؟!