حملة المرشح ولد عبد العزيز تختار الترحيل مكانا لمهرجانها الأخير

جمعة, 2014-06-13 17:24

تستعد الهيئات القيادية والقاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في عموم ولايات الوطن لدخول الأسبوع الثاني والأخير من الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 بالمزيد من مضاعفة العمل الميداني والتعبئة والتحسيس حول ضرورة حشد أكبر قدر ممكن من مناضلي ومناصري الحزب وغيرهم من المواطنين الموريتانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 يونيو الجاري والتصويت للمرشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفه الخيار الأمثل لمواصلة النهضة التنموية الشاملة التي عرفتها البلاد تحت قيادته خلال السنوات الخمس الماضية.

ويأتي تكثيف نشاطات الأسبوع الثاني من الحملة الرئاسية على مستوى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية استعدادا للمهرجان الشعبي الختماي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز الذي سيعقد يوم الخميس 19 يونيو 2014 في ملعب أحياء الترحيل ابتداء من الساعة الرابعة، وذلك تحت شعار "مهرجان تجديد الطبقة السياسية".

وفي هذا الإطار باشرت إدارة الحملة الرئاسية على مستوى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكل منسقياتها خاصة في العاصمة انواكشوط و في عموم ولايات الوطن الإعداد لسلسلة من المهرجانات والنشاطات التحسيسية والأمسيات السياسية المكثفة لبلوغ الهدف الأساسي من الحملة وهو انتخاب المرشح محمد ولد عبد العزيز في الشوط الأول وتحقيق نسبة مشاركة عالية تعكس عدم استجابة الناخبين الموريتانيين لدعوات المقاطعة التي تطلقها المعارضة المقاطعة ممثلة في منتدى الديمقراطية والوحدة، كما يسعى حزب الاتحاد وكافة القوى الوطنية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى تأكيد خيارات أغلبية الموريتانيين الساعين إلى انتخاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية رئاسية ثانية يعلقون عليها الكثير من الآمال في المحافظة على المكاسب الكبرى التي حققها المرشح في مأموريته الأولى وضمان الشروع في العمل على استكمال شروط نمو مستمر ومضطرد للبلاد خلال المرحلة القادمة.

 

المصدر أمانة الاتصال بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.