نواكشوط: تخليد الذكرى 12 لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين

اثنين, 2018-12-31 20:50

منصة الأمسية الاحتفائية بصدام حسين في ذكرى رحيله مساء أمس الأحد

 نظمت "ماجدات شنقيط" أمسية تأبينية بمناسبة "الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين"، وحملت الأمسية شعار: "جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين وتداعياتها على الوطن العربي".

رئيسة مجموعة "ماجدات شنقيط" العالية الشين أكدت في كلمة في افتتاح الأمسية تمسكهن بنهج الشهيد صدام حسين، وذلك لما قدمه للعراق والأمة، مستعرضة جوانب من أعماله.

 

كما عرفت الأمسية تقديم الدكتور الدكتور النان ولد المامي ورقة عن السر وراء استهداف صدام حسين من الناحية السياسية، معتبرا أن السبب الأساسي هو كونه حمل مشروعا سياسيا عمل الغرب على تدميره ومحاربته من خلال جريمة الاغتيال.

 

 

 

فيما عقبت على الورقة الإعلامية مريم منت امود معتبرة أن اغتيال الرئيس العراقي السابق جعل منه قائدا إنسانيا، ونموذجا للتضحية والشجاعة والصمود مما جعل الجميع يرتبط بتلك اللحظة التاريخية التي جسدها.

 

 

 

السفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف أكد في كلمة خلال الأمسية أنه لم يكن قوميا، لكن جريمة الاغتيال أحيت فيه الحس القومي والارتباط بالقضية القومية، وجعلته يتأثر بتلك الجريمة كإنسان وكعربي وكمسلم.

 

أما الفنانة المعلومة بنت الميداح فاعتبرت في مداخلتها أن اغتياله كشف حجم موت الشارع العربي، وموت الضمير العربي، ولم يعد هناك من يستطيع الرفض من حكام العرب حيث أصبح اترامب يقول إن القدس عاصمة الكيان الصهيوني؛ وهذا بسبب غياب صدام، كما أنشدت أغنيتها ذائعة الصيت في موريتانيا: "نحن في الدرب رفاق... فتقدم يا عراق".

 

 

 

الخبير القانوني والمحامي إبراهيم ولد أبتي تحدث في ورقة قدمها خلال الأمسية عن جريمة الاغتيال ومخالفتها لكل القوانين، ووصفها باللا أخلاقية واللا إنسانية، لافتا إلى أن ذلك طال حتى اختيار لحظة الجريمة، التي كانت يوم عيد للمسلمين، كما عدد الدول التي كانت ضد هذه الجريمة ودول التي أيدتها وهي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وبريطانيا وإيران، أما الدول العربية جميعا فقد التزمت بصمت القبور باستثناء ليبيا في ظل حكم الرئيس الراحل معمر القذافي.

 

رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" صالح ولد حننا تحدث خلال الأمسية عن المحور الاستراتيجي، معتبرا أنه لولا اغتيال صدام حسين لما استطاعت القوى الغربية إشعال النار في الوطن العربي، ولما تمكنت من تنفيذ خطط تدمير الوطن العربي بمنتهى السهولة وبأقل الخسائر، معتبرا أنما نعيشه اليوم من حروب هو بسبب احتلال العراق واغتيال قائده الرمز صدام حسين.