توقعت مصادر مطلعة أن يصدر الرئيس الموريتاني بيانا يتبرأ فيه من الحراك الداعي لتعديل دستوري يمكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز من الترشح لمأمورية ثالثة، وهو التعديل الذي أكد الرئيس مرارا على رفضه له.

وكانت قد أكدت مصادر مطلعة لوكالة المستقبل أن  رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم، يجرى منذ يوم أمس اتصالات بالنواب من أجل وضع حد لهذه الأزمة.

ويتضمن سيناريو إنهاء هذا الحراك أن تنشر لاحقا لائحة الموقعين على المقترح ولائحة أخرى تضم الرافضين له على أن ينتهي الحراك ببيان يتضمن شكر الرئيس للجميع وإعلان التزامه بالمواد المحصنة واحترامه  للدستور مع شكره للشعب وللأطر والفاعلين على الثقة حسب مصدر مقرب من الجهات المشرفة على إسدال الستار على الجدل الذي دار خلال الأيام الماضية حول التمديد لولد عبد العزيز.

ويرجح مراقبون أن يختار رئيس الجمهورية لخلافته رفيق دربه محمد ولد الغزواني.