أخر وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي عن إعلانه تأييد المرشح التوافقي للأغلبية الحاكمة محمد ولد الغزواني  أو مباركة ترشيحه على الأقل بعد التأكيد الرسمي له وحتى بعد إعلان الكنتي ــ أكبر المحذرين من ترشيحه ــ عن دعمه له مع اخرين حملوا لواء المطالبة بالمأمورية الثالثة . 

ولم يكتب ولد اجاي في صفحته بالفيس بوك على  غير عادته شيئا عن المرشح ولا عن رأيه في اختياره .رغم أن ولد اجاي عرف بكتابته في كل صغيرة وكبيرة والتسرع أحيانا في ذلك ما يقوده لسيل من الأخطاء غير المبررة . 

ويطرح تأخر ولد اجاي عن الكتابة الكثير من التساؤلات منها هل هو غاضب على  الرئيس لاختيار وزير الدفاع وقائد الأركان الأسبق ، أو غاضب من الرئيس لأنه لم يخبره باختياره قبل الإعلان عنه ، أم حنقا على غزواني الذي يشكل واجهة لمؤسسة عريقة طالما ناصبها ولد اجاي العداء ــ في رأي مراقبين ــ

وكان عدد من أنصار ولد اجاي في طليعة المناهضين لولد الغزواني قبل ترشحه بل والجازمين أنه لن يكون مرشح الرئيس 

نوافذ