نظمت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) زوال اليوم الأربعاء 20 مارس 2019 وقفة احتجاجية أمام وزارة التهذيب الوطني، للتنديد بمماطلة الوزارة في فتح الحوار مع النقابة من أجل نقاش بنود العريضة المطلبية للأساتذة.

ورفع الأساتذة المحتجون شعارات ترفض أي إقرار لنظام أسلاك التعليم الثانوي بغير الصيغة التوافقية لسنة 2012، وتشجب وتدين تأخر تقدمات الأساتذة وحرمانهم من المستحقات المالية لتلك التقدمات.

وتتزامن هذه الوقفة الاحتجاجية مع وقفات احتجاجية أمام الإدارات الجهوية للتهذيب في عواصم الولايات الداخلية، وكذلك مع توقف عن التدريس لمدة ساعتين دعت إليه النقابة على عموم التراب الوطني وشهد تجاوبا واسعا من قبل الأساتذة الميدانيين.

وندد الأمين العام لنقابة(SIPES)  السيد: أحمد محمود ولد بيداه خلال الوقفة بسياسة الأبواب الموصدة التي تنتهجها الوزارة في تعاطيها مع مطالب الأساتذة المودعة لديها، معبرا عن تمسكهم في SIPES "بحق النقابة في فرض الحوار مع الوزارة."

هذا وقد دعا ولد بيداه إلى ضرورة الإسراع بتحسين ظروف الأستاذ الموريتاني ماديا ومعنويا، مشددا على أن هذه الوقفة تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة النضالية الرامية إلى انتزاع حقوق الأساتذة كاملة وغير منقوصة، وهي الخطوات التي تضمن البيان الصادر عن النقابة يوم الاثنين 18 مارس 2019 بعضا منها.